كتب: عثمان عبد الماجد
ما تزال انتهاكات قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) مستمرة في بعض أراضي السودان، حيث تتواصل أعمال القتل والتدمير والاغتصاب التي تعكس تفشي العنف في المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام السودانية أن تلك القوات قامت بمهاجمة بعض القرى، واختطاف عدد من المواطنين واحتجازهم مقابل فدية مالية، مما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع المتدهورة.
وفي بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، اتهمت غرفة طوارئ دار حمر بولاية غرب كردفان قوات الدعم السريع بارتكاب هذه الانتهاكات.
مؤكدة أن ما جرى يمثل جريمة حرب تستهدف المدنيين، وأشارت الغرفة إلى أن قائد قوات الدعم السريع يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين.
وهو ما يعكس مدى خطورة الوضع الذي يعيشه المواطنون السودانيون في تلك المناطق المنكوبة بويلات الحروب.
الحادثة أثارت مخاوف واسعة بشأن تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وسط دعوات متزايدة لحماية المدنيين.
بالإضافة إلى منع الانتهاكات التي تهدد الاستقرار وتفاقم الأزمة الإنسانية في غرب كردفان.
وتشير التقارير إلى وجود انتهاكات متعددة قامت بها قوات الدعم السريع في السودان، خاصة خلال النزاعات المسلحة التي شهدتها البلاد.
تتنوع هذه الانتهاكات بين القتل العشوائي، والاعتداء على المدنيين، والنهب، وأعمال العنف الجنسي.
مما أثار استياءً واسعًا من قبل منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية مطالبة بوقفها فورًا.
وقد أدانت العديد من المنظمات الحقوقية هذه الممارسات، داعية إلى تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عنها وضمان العدالة للضحايا.
كما طالبت بوقف فوري لأي عمليات عسكرية تستهدف المدنيين أو تنتهك حقوقهم الأساسية وسط جهود دولية لاحتواء الموقف المتصاعد بالسودان.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق