
كتبت: نيفين عمر
حققت أسعار الذهب هبوطًا كبيرًا لليوم الثاني على التوالي بجميع أنواعه، مع بداية تعاملات اليوم الخميس 23 أكتوبر، وفقًا لما ورد إلينا من بيانات حديثة.
حيث تأثرت الأسعار المحلية بهبوط أسعار السوق العالمية للذهب، ووسط اقبال منخفض على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
يذكر أن أسعار الذهب تخضع لتحديث مستمر بناءً على تطورات الأسواق المحلية والعالمية، مما يجعلها مؤشرًا هامًا للحالة الاقتصادية.
وسجل سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولًا في مصر، نحو 5500 جنيه للجرام الواحد للبيع للمستهلك.
وذلك بهبوط قدره 75 جنيه للجرام الواحد مقارنة بأسعار صباح أمس، وكان هبط أمس بمقدار 255 جنيه للجرام الواحد.
ويعتبر عيار 21 الخيار الأكثر شيوعًا في عمليات البيع والشراء، خصوصًا في محافظات الصعيد.
أسعار الذهب
مع العلم بأن الأسعار بالجنيه المصري بدون مصنعية، والبيع يكون للجمهور، أما الشراء فيكون من الجمهور.

العيار بيع شراء
24 6285 6228
21 5500 5450
18 4714 4671
14 3666 3633
أسعار جنيه الذهب

بينما بلغ سعر جنيه الذهب نحو 44 ألف جنيه للبيع و 43650 جنيه تقريبًا للشراء من العميل، وذلك لعيار 21 وزن 8 جرام بدون مصنعية أو ضريبة أو دمغة مع بداية تعاملات اليوم.
بينما يجب الأخذ في الاعتبار أن سعر الجنيه الذهب يساوي الذهب الخام، بدون مصنعية أو ضريبة أو دمغة.
أسباب هبوط سعر الذهب
ويقول حامد عبد الغني الخبير في شئون البورصة المصرية: يعتبر أسعار المعدن الأصفر من المواضيع التي تشهد تذبذبًا مستمرًا بسبب العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية.
ويواصل: أسباب هبوط سعر الذهب متعددة وتعتمد على عوامل اقتصادية وسياسية محلية وعالمية.
هذه العوامل تتفاعل مع بعضها البعض بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تقلبات في سعر الذهب عالميًا، ومن أبرز الأسباب:
ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي:
عندما يرتفع الدولار، يصبح الذهب أقل جاذبية للمستثمرين، حيث يتم تسعير الذهب بالدولار، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب عليه.
زيادة أسعار الفائدة:
عندما ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة، يفضل المستثمرون وضع أموالهم في أدوات استثمارية ذات عائد أعلى مثل السندات، مما يقلل الطلب على الذهب.
التغيرات في العرض والطلب:
زيادة إنتاج المعدن الأصفر أو انخفاض الطلب عليه من قبل الصناعات والمستثمرين يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الأسعار.
استقرار الأوضاع الاقتصادية:
في أوقات الاستقرار الاقتصادي، يقل الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما يؤدي إلى انخفاض سعره.
التوترات السياسية:
في حال تراجع التوترات السياسية أو الحروب، يقل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
التغيرات في السياسات التجارية:
مثل فرض رسوم أو تخفيضها على واردات الذهب يمكن أن تؤثر على الأسعار.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق