كتب: حامد عبد العظيم
نرصد لحضراتكم أسعار العملات العربية والأجنبية للبيع والشراء مقابل الجنيه المصري صباح الاثنين 3 نوفمبر 2025 في البنوك التجارية والبنك المركزي المصري.
وذلك وفقًا للتغيرات التي طرأت عليها، وهو ما يجعل متابعة هذه الأسعار أمرًا ضروريًا.
وينصح دائمًا بالاعتماد على مصادر موثوقة مثل البنك المركزي المصري والبنوك التجارية للحصول على أحدث المعلومات.
كما يمكن زيارة المنصات الإلكترونية المتخصصة مثل “نبض الشارع” للحصول على تفاصيل دقيقة ومحدثة يوميًا حول أسعار البيع والشراء.
من المهم أن يظل الأفراد على اطلاع دائم بتقلبات سوق العملات لتجنب أي مخاطر مالية محتملة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة.
أسعار العملات العربية والأجنبية
لقد تباينت أسعار معظم العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه وفق آخر تحديثات للبنك المركزي المصري اليوم، ما بين استقرار وهبوط، مقارنة بأسعار أمس.
حيث تم رصد “متوسط سعر العملة ” في البنك المركزي مقابل الجنيه المصري، كالتالي:
سجلت معظم أسعار العملات الأجنبية والعربية هبوطًا صباح اليوم مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي المصري كالتالي:
لقد هبط متوسط سعر الدولار الأمريكي في البنك المركزي المصري إلى 47.16 جنيه للشراء ونحو 47.30 جنيه للبيع.
كما هبط سعر الجنيه الإسترليني إلى 61.99 جنيه للشراء 62.19 جنيه للبيع.
وواصل سعر اليورو الهبوط ووصل إلى 55.40 جنيه للشراء و 55.57 جنيه للبيع.
كما انخفض سعر الفرنك السويسري إلى 58.60 جنيه للشراء 58.81 جنيه للبيع.
بينما استقر سعر اليوان الصيني في البنوك عند 6.62 جنيه للشراء ونحو 6.64 جنيه للبيع.
واستقر سعر الدرهم الإماراتي عند 12.84 جنيه للشراء ونحو 12.87 جنيه للبيع.
بينما هبط سعر الدينار الكويتي ووصل إلى 153.54 جنيه للشراء 154.13 جنيه للبيع.
أخيرًا، استقر سعر الريال السعودي في البنوك المصرية عند 12.57 جنيه للشراء ونحو 12.61 جنيه للبيع.
وتظهر هذه الأسعار تغيرات طفيفة في سوق العملات، مع استقرار نسبي لبعض العملات وهبوط بسيط في أسعار أخرى.
أسباب هبوط العملات أمام الجنيه
يقول المصرفي عادل نعمة الله أنه تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هبوط العملات أمام الجنيه المصري، وتلعب دورًا مهمًا في تحديد أسعار العملات أمام الجنيه المصري.
ومن أبرز هذه الأسباب السياسات الاقتصادية، حيث تعتمد قيمة العملة بشكل كبير على السياسات الاقتصادية للدولة.
مثل إدارة الاحتياطي النقدي، التحكم في التضخم، وسياسات البنك المركزي المتعلقة بأسعار الفائدة.
كذلك، زيادة التدفقات النقدية الأجنبية، مثل زيادة تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر، سواء من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر أو السياحة أو تحويلات المصريين بالخارج.
قد يؤدي ذلك إلى زيادة عرض العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، مما يرفع من قيمة الجنيه.
علاوة على استقرار الاقتصاد المصري، فإذا تمكن الاقتصاد المصري من تحقيق نمو مستدام واستقرار مالي، فإن ذلك يعزز الثقة بالجنيه المصري مقارنة بالعملات الأخرى.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق