
كتب: حامد عبد العظيم
أسعار العملات العربية والأجنبية للبيع والشراء، صباح الاثنين 8 ديسمبر 2025 تميل إلى الهبوط في السوق المصرفي المصري والبنك المركزي.
كان ذلك وفقًا للتغيرات التي طرأت عليها، وهو ما يجعل متابعة هذه الأسعار أمرًا ضروريًا لمن أراد التعامل في الدولار.
وينصح دائمًا بالاعتماد على مصادر موثوقة مثل البنك المركزي المصري والبنوك التجارية للحصول على أحدث المعلومات.
كما يمكن زيارة المنصات الإلكترونية المتخصصة مثل “نبض الشارع” للحصول على تفاصيل دقيقة ومحدثة يوميًا حول أسعار البيع والشراء.
من المهم أن يظل الأفراد على اطلاع دائم بتقلبات سوق العملات لتجنب أي مخاطر مالية محتملة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة.
أسعار العملات العربية والأجنبية
اليوم، أظهرت أسعار العملات تباينًا مع الميل للهبوط في معظم البنوك العاملة في مصر أمام الجنيه المصري، وفقًا لآخر تحديثات البنك المركزي المصري، مقارنة بأسعار أمس.

لقد هبط متوسط سعر الدولار بالمركزي المصري أمام الجنيه المصري ليصل إلى 47.42 جنيه للشراء ونحو 47.56 جنيه للبيع.
كما هبط سعر الجنيه الإسترليني إلى نحو 63.21 جنيه للشراء و63.41 جنيه للبيع.
وهبط سعر اليورو أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية إلى 55.21 جنيه للشراء و 55.55 جنيه للبيع.
وارتفع سعر الفرنك السويسري إلى 58.93 جنيه للشراء و59.13 جنيه للبيع.
بينما استقر سعر اليوان الصيني أمام الجنيه المصري عند 6.70 جنيه للشراء ونحو 6.72 جنيه للبيع.
وهبط سعر الدينار الكويتي امام الجنيه المصري إلى 155.47 جنيه للشراء و154.97 جنيه للبيع.
كما هبط سعر الريال السعودي فسجل في البنوك المصرية أمام الجنيه المصري نحو 12.63 جنيه للشراء ونحو 12.67 جنيه للبيع.
أخيرًا، استقر سعر الدرهم الإماراتي وسجل 12.94 جنيه للشراء ونحو 12.95 جنيه للبيع.
أسباب هبوط العملات أمام الجنيه

يقول المصرفي عادل نعمة الله أنه تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هبوط العملات أمام الجنيه المصري، وتلعب دورًا مهمًا في تحديد أسعار العملات أمام الجنيه المصري.
ومن أبرز هذه الأسباب السياسات الاقتصادية، حيث تعتمد قيمة العملة بشكل كبير على السياسات الاقتصادية للدولة.
مثل إدارة الاحتياطي النقدي، التحكم في التضخم، وسياسات البنك المركزي المتعلقة بأسعار الفائدة.
كذلك، زيادة التدفقات النقدية الأجنبية، مثل زيادة تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر، سواء من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر أو السياحة أو تحويلات المصريين بالخارج.
قد يؤدي ذلك إلى زيادة عرض العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، مما يرفع من قيمة الجنيه.
علاوة على استقرار الاقتصاد المصري، فإذا تمكن الاقتصاد المصري من تحقيق نمو مستدام واستقرار مالي، فإن ذلك يعزز الثقة بالجنيه المصري مقارنة بالعملات الأخرى.
كما أن تأثر العملات الأجنبية بالتغيرات الاقتصادية العالمية مثل الأزمات الاقتصادية أو التقلبات في أسعار النفط والذهب قد يؤدي إلى هبوطها أمام الجنيه المصري.
اقرأ أيضًا:
Share this content:














إرسال التعليق