أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين .. مظاهرات حاشدة في حب الوطن

كتب: صلاح هليل

 شهد معبر رفح اليوم تجمعاً كبيراً من المواطنين ونواب المجلس، حيث توافد الآلاف من المصريين، في مظاهرة وطنية حاشدة للتعبير عن رفضهم القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

معبر رفح ورسالة لترامب

تأتي هذه الوقفة كرد فعل واضح على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين.

وهو ما اعتبره المصريون تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري وانتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني.

وكان هناك تجمع كبير من نواب مصر، أجمعوا على أن مصر ستظل داعما أساسياً للقضية الفلسطينية.

وأن أي مساعي لتغيير ديموغرافية سيناء لن تجد لها مكانا في حسابات الدولة المصرية، قيادة وشعبا.

من جانبه قال النائب أحمد عاشور: دعم مصر ثابت للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لن تقبل بأي تهديد لأمنها القومي أو تغيير ديموغرافي في سيناء.

وأوضح أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح يعكس وحدة الشعب المصري والتفافه حول قرارات القيادة السياسية التي ترفض أي حلول تتعارض مع الإرادة الشعبية.

كما شدد عاشور على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وذلك وفقًا للقرارات الدولية، كحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مع رفض التهجير القسري كخيار غير مقبول.

أما النائبة هند رشاد، فقد أكدت على أهمية التضامن الوطني في دعم القضية الفلسطينية.

مشيرة إلى أن مصر كانت وستظل داعمة للحقوق الفلسطينية وملتزمة بعدم السماح بأي محاولات لتصفية القضية أو المساس بأمنها.

كما رفضت النائبة بشدة دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدة أن سيناء أرض مصرية خالصة وليست خياراً بديلاً.

علاوة على أن الحل الوحيد يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

مظاهرة في حب الوطن

كما اجمع المواطنون من كل مكان، على اهمية الالتفات إلى المخاطر التي تحيق بالوطن، ولذلك، يجب أن يقف الجميع خلف القيادة السياسية.

وأضافوا أن الحدود المصرية خط احمر يجب أن يتوقف عنده الجميع، وأن محاولات تهجير الفلسطينيين أشقائنا إلى الداخل، أمر مرفوض.

واكدوا في نفس الوقت على مساندة الجميع في مصر للقضية الفلسطينية العادلة، وحقهم في العيش بسلام في حدود آمنة.