
كتب: عمر الدالي
شهدت جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية، اليوم الأحد، حالة من الاستنفار الأمني عقب إطلاق نار وبلاغات عن وجود مسلح بالقرب من الحرم الجامعي.
في حادث تزامن مع انطلاق اليوم الثاني من الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الخريفي، ما خلف حالة من الذعر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن الشرطة استجابت لحادث إطلاق نار بمحيط الجامعة بمدينة بروفيدنس، أسفر عن إصابة عدة أشخاص.
فيما أكدت السلطات وضع أحد المشتبه بهم رهن الاحتجاز، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول دوافع الحادث أو حالة المصابين.
وبحسب التقارير الأولية، وقع إطلاق النار بالقرب من مبنى «باروس وهولي».. وهو مجمع أكاديمي مكوَّن من سبعة طوابق يضم كلية الهندسة وقسم الفيزياء.
إضافة إلى مختبرات بحثية ومكاتب وقاعات دراسية، ما زاد من خطورة الموقف داخل واحدة من أعرق جامعات رابطة «آيفي ليج».
وفي أعقاب الحادث، أصدرت جامعة براون تنبيهًا عاجلًا عبر نظام الإخطار بحالات الطوارئ، دعت فيه الطلاب والموظفين للبقاء داخل أماكنهم.
وتجنب المنطقة المحيطة بموقع اطلاق النار، بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الشرطة التي باشرت تأمين الموقع والتحقيق في ملابسات الواقعة.
يذكر أن الجامعات الأمريكية تعد من بين أكبر المؤسسات التعليمية بالعالم، لكنها ليست بمنأى عن مشكلات العنف والجرائم التي تواجهها.
بينما تعكس هذه الظاهرة تحديات اجتماعية وأمنية تؤثر على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع الجامعي ككل.
تشمل الجرائم التي قد تحدث في الجامعات الأمريكية جرائم السرقة، الاعتداءات الجسدية، التحرش، وأحيانًا العنف المسلح.
في السنوات الأخيرة، زادت حوادث إطلاق النار في بعض الجامعات، مما أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الطلاب.
تعمل الجامعات لتعزيز تدابير الأمان من خلال أنظمة مراقبة متطورة، وتقديم برامج توعية للطلاب حول كيفية التصرف في الحالات الطارئة.
Share this content:














إرسال التعليق