كتب: خالد عبد الكريم
شهدت مدينة تل أبيب مُظاهرات واسعة النطاق شارك فيها عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين، حيث تجمعوا أمام مقر وزارة الأمن للمطالبة بإبرام صفقة تضمن عودة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
مظاهرات واعتقالات
وفقًا لما نقلته بعض وسائل الإعلام العبرية أن المحتجون قاموا بإغلاق طريق “أيالون” في تل أبيب، وأشعلوا النار في وسط الشارع.
ما أدى إلى تدخل الشرطة التي قامت باعتقال عدد من المتظاهرين بعد وقوع اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.
وفي تصعيد آخر، اقتحم بعض المتظاهرين استوديوهات “القناة 13” أثناء بث مباشر لأحد البرامج التلفزيونية، مطالبين بوقف العمليات العسكرية على غزة من أجل تأمين عودة الأسرى.
كما نظّم مستوطنون مظاهرة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس المحتلة.
حيث عبروا عن غضبهم تجاه استمرار الحرب وعدم اتخاذ خطوات فعالة لإعادة المختطفين.
وفي تل أبيب، تحديدًا في “ساحة المختطفين”، تم تنظيم فعالية أطلق عليها اسم “عرض الجوع”.
وذلك عقب نشر مشاهد تظهر أسيرين إسرائيليين يعانيان من آثار التجويع داخل قطاع غزة.
وأكدت عائلات الأسرى في تصريحاتها على ضرورة العمل السريع لإعادتهم، مشددةً على أن إعادة المختطفين الخمسين والمختطفة الوحيدة هو ما يمثل النصر الحقيقي لإسرائيل، داعيةً إلى عدم التضحية بهم في ظل استمرار الحرب.
إضراب اقتصادي شامل
ومن المتوقع أن يعقد مؤتمر صحفي اليوم الأحد عند الساعة الحادية عشرة صباحًا بمشاركة عائلات الأسرى الإسرائيليين، وذلك للإعلان عن موعد بدء إضراب اقتصادي شامل.
يهدف هذا الإضراب إلى لفت الأنظار إلى قضية المختطفين والجنود المحتجزين، ويأتي بمشاركة واسعة من شركات خاصة ومنظمات ونقابات وأفراد.
خلال المؤتمر الصحفي، سيتم الكشف عن خطوات احتجاجية جديدة تحت شعار “الصمت يقتل – نوقف الدولة لإنقاذ المختطفين والجنود”.
في محاولة لتسليط الضوء على القضية ودفع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعّالة بوقف الحرب على غزة وإعادة المختطفين.
يذكر أن قوات الاحتلال قررت يوم أمس اجتياح لقطاع غزة واحتلاله بالكامل وسط تنديدات عربية ودولية، حتى في الداخل الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق