
كتب: صلاح هليل
أثار إعلان عن تنفيذ عملية اختراق استهدفت هاتف شخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، جدلًا واسعًا في إسرائيل.
العملية صادرة عن مجموعة سيبرانية تطلق على نفسها اسم «حنظلة»، في هجوم إلكتروني حمل اسمًا رمزيًا هو «الأخطبوط».
ووفق ما تداولته وسائل إعلام إيرانية، ادعت المجموعة أنها نجحت في الوصول إلى بيانات محفوظة على هاتف ذكي يعود لبينيت.
مشيرة إلى أن العملية كشفت، بحسب وصفها، ثغرات خطيرة في منظومة حماية المعلومات لدى شخصيات سياسية إسرائيلية بارزة.
وبحسب البيان المنسوب للمجموعة، فإن البيانات التي جرى الحصول عليها شملت مراسلات داخلية، وقوائم اتصال تضم مسؤولين رفيعي المستوى.
إضافة إلى وثائق وصفت بالحساسة ومسودات رسائل رسمية يعود بعضها إلى منتصف عام 2025، إلى جانب مواد شخصية أخرى.
كما تحدثت المجموعة عن محتوى سياسي ضمن الملفات، قالت إنه يعكس تباينات وخلافات داخل الدوائر الحاكمة في إسرائيل.
ويتناول تقييمات لبعض المسؤولين، ونقاشات مرتبطة بملفات أمنية واقتصادية، من بينها قضايا الأسرى وسياسات الضغط المالي.
وفي سياق متصل، أكد مكتب نفتالي بينيت أن الجهات الأمنية المختصة تتابع ما تم تداوله حول الواقعة.
دون تقديم تفاصيل إضافية أو تأكيد صحة ما تم تداوله بشأن طبيعة أو مضمون البيانات المزعومة.
في المقابل، أشارت تقارير في الإعلام الإسرائيلي إلى شبهات حول ضلوع جهات استخباراتية إيرانية في الهجوم، معتبرة أن ما جرى يأتي ضمن إطار صراع سيبراني متصاعد بين الطرفين.
يذكر أن نفتالي بينيت تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية لفترة قصيرة بين عامي 2021 و2022، قبل أن يغادر منصبه.
فيما لا تزال تداعيات هذا الادعاء السيبراني محل متابعة وترقب في الأوساط السياسية والإعلامية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق