كتب: محمد سعيد
نرصد لحضراتكم أسعار الدواجن وبيض المائدة بنهاية تعاملات السبت وبداية تعاملات الأحد 9 نوفمبر في البورصة والأسواق المصرية ولجميع الأنواع.
حيث يتم تحديث هذه الأسعار بشكل منتظم وفقًا للبيانات الصادرة عن البورصة المصرية وبوابة الأسعار الرسمية التابعة لمجلس الوزراء.
فقد حدث تباين لأسعار الدواجن، بينما حدث استقرار في أسعار بيض المائدة مقارنة بأسعار أمس، كما يلي:
أسعار الدواجن
شهدت أسعار الدواجن البيضاء في السوق المصري استقرار ملحوظ، مع وجود تفاوت بسيط في الأسعار بناءً على النوع والمنطقة.
بلغ سعر الدواجن البيضاء في البورصة حوالي 60 جنيهًا للكيلو، بينما تراوحت أسعارها للمستهلك بين 67 و72 جنيهًا حسب المنطقة.
أما بالنسبة لدواجن الساسو، فقد هبطت بنفس قيمة صعود أمس بمقدار 5 جنيه في البورصة ليصل سعر الكيلو 90 جنيهًا للكيلو بالبورصة، ووصلت أسعارها للمستهلك ما بين 95 و100 جنيهًا.
وفيما يتعلق بالفراخ البلدي، فقد تراوحت أسعارها للمستهلك ما بين 110 و115 جنيهًا وفقًا للموقع الجغرافي.
كما سجل كيلو البانيه أسعارًا تتراوح بين 185 و190 جنيهًا، بينما بلغ سعر كيلو الأوراك حوالي 75 جنيهًا.
وتعكس هذه الأسعار الوضع الحالي للسوق المصري، الذي يتأثر بعوامل عدة مثل العرض والطلب والموقع الجغرافي، مما يؤدي إلى اختلاف الأسعار بين منطقة وأخرى.
أسعار البيض
شهدت أسعار بيض المائدة استقرارًا واضحًا في السوق المصري، مع استمرار التنوع في الخيارات المتاحة للمستهلكين.
وتختلف الأسعار وفقًا لنوع البيض وجودته والمنطقة التي يتم الشراء منها، مما يمنح المستهلكين فرصة لاختيار ما يناسب احتياجاتهم وميزانياتهم.
وفيما يلي تفاصيل الأسعار حسب النوع والجودة:
البيض الأحمر: يتراوح سعر طبق البيض بين 120 و130 جنيهًا، حيث يختلف السعر بين البورصة والمستهلك.
بينما البيض الأبيض الأرضي: شهد انخفاضًا في سعر طبق البيض، حيث تراوح السعر بين 116 و123 جنيهًا.
أما بيض البطاريات: يتميز بجودته العالية، ويبلغ سعر الطبق حوالي 128 جنيهًا.
والبيض البلدي الكبير: تتراوح أسعاره بين 120 و130 جنيهًا حسب المنطقة والتاجر.
بينما البيض الفلاحي الصغير: يعتبر الأقل تكلفة، حيث تتراوح أسعاره بين 100 و105 جنيهات.
يظهر هذا التنوع في الأسعار مرونة في السوق، مما يتيح للمستهلكين اختيار الأنسب لهم وفقًا لاحتياجاتهم وميزانياتهم.
صناعة الدواجن
بينما تعد صناعة الدواجن في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تساهم بشكل كبير في توفير البروتين الحيواني للمجتمع المصري.
تتميز الصناعة بكونها ذات عائد استثماري سريع، حيث لا تحتاج لمساحات زراعية كبيرة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للكثير من المستثمرين.
علاوة على ذلك، تلعب دورًا هامًا في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو 2.5 مليون شخص، مما يسهم في تقليل نسب البطالة.
حجم الاستثمارات في هذا القطاع يصل إلى حوالي 90 مليار جنيه مصري، ويضم ما بين 50 إلى 60 ألف منشأة تعمل في تربية الدواجن وإنتاج الدجاج اللاحم أو البياض.
هذه المنشآت تهدف إلى تلبية الطلب المحلي المتزايد، حيث يستهلك السوق المصري حوالي 150 ألف طن من الدواجن البيضاء شهريًا.
يعكس هذا الرقم أهمية هذه الصناعة في سد احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني.
تلعب مزارع الدواجن دورًا رئيسيًا في تحسين الإنتاجية باستخدام سلالات محسنة بعناية، ما يضمن إنتاج كميات كبيرة ذات جودة عالية.
هذا بدوره يعزز الأمن الغذائي ويضمن استقرار الإمدادات الغذائية الأساسية للمجتمع، تعتبر هذه الجهود ضرورية لمواكبة النمو السكاني المتزايد وارتفاع الطلب على المنتجات الغذائية.
بفضل هذه العوامل، تظل صناعة الدواجن بمصر من أهم القطاعات التي تدعم الاقتصاد الوطني وتسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
Share this content:
إرسال التعليق