كتبت: أماني الصياد
بعد مرور عام على تولي هاني أبوريدة رئاسة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، يبدو أن الاتحاد يواجه تحديات كبيرة وأزمات متتالية تهدد استقراره.
من أبرز هذه الأزمات قضية راتب المدير الفني السابق لمنتخب الشباب، أسامة نبيه، الذي أثارت تسريبات حول حصوله على راتب شهري يصل إلى 250 ألف جنيه، رغم أن المبلغ المحدد في البداية كان 70 ألف جنيه فقط.
هذه القضية أثارت الجدل والغضب داخل الاتحاد، خاصة بعد النتائج المخيبة التي حققها المنتخب تحت قيادته في كأس العالم تحت 20 عامًا.
إلى جانب ذلك، برزت أزمة أخرى تتعلق برواتب أعضاء اللجنة الفنية، حيث وصل راتب الواحد منهم إلى 50 ألف جنيه شهريًا.
في حين يعمل حلمي طولان مدرب منتخب مصر الثاني بدون راتب، مما وضع تساؤلات حول سياسة توزيع الرواتب داخل الاتحاد.
أما الأزمة الثالثة فتتعلق برئيس لجنة الحكام، أوسكار رويز، الذي هدد بالاستقالة بسبب تعديل القائمة الدولية للحكام التي أرسلها للفيفا لاعتمادها.
هذا التعديل أدى إلى استبعاد الثنائي محمود البنا وأحمد الغندور، مما زاد من حالة التوتر داخل الاتحاد.
كل هذه الأزمات تشير إلى وجود مشاكل إدارية وتنظيمية تحتاج إلى حلول عاجلة لضمان استقرار الاتحاد واستعادة ثقة الجماهير والمهتمين بكرة القدم المصرية.
منتخب مصر شارك في دورة ودية دولية بالإمارات مع منتخبات ذات مستوى متواضع مثل أوزبكستان والرأس الأخضر.
ولم يخض تجربة ودية قوية مع منتخب البرازيل على الرغم من موافقة الأخير، خوفًا من الهزيمة الثقيلة.
في المقابل، تحاول منتخبات إفريقية أخرى مثل السنغال إلى مواجهة منتخبات قوية، حيث لعبت مباراة ودية مع البرازيل، مما يعكس اختلافًا في التحضير والمواجهات بين المنتخبات الإفريقية.
Share this content:
إرسال التعليق