
كتب: صلاح هليل
الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف أعربتا عن إدانتهما للعنف الذي وقع قبل عامين في إسرائيل، وما ترتب عليه من ضحايا، ورد الفعل الإسرائيلي المبالغ فيه.
ووفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم اليونيسف، ريكاردو بيريس، إلى الهجوم الذي شنّته حماس والذي خلف أكثر من 1250 قتيلاً بينهم أطفال ونساء.
بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 250 شخصاً ونقلهم إلى غزة أسرى من بينهم مدنيين.
رد فعل غير مناسب
بينما الوقت الذي شددت فيه اليونيسف على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، أكدت أيضاً على أهمية وقف الردود العشوائية وغير المتناسبة التي استهدفت الأطفال في قطاع غزة.
وأشار بيريس إلى أن الأطفال كانوا الأكثر تضرراً من الأزمة، حيث أفيد بمقتل أو تشويه 61 ألف طفل، بمعدل مأساوي يصل إلى طفل واحد كل 17 دقيقة.
هذا الرقم المروع يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يعانيها الأطفال جراء الصراعات المستمرة.
بينما دعا المتحدث باسم اليونيسف إلى وضع حد فوري لهذه الانتهاكات وضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم في جميع الظروف.
ويدعو المسؤولون الأمميون إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء القتال وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيود.
توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، شدد على أهمية إطلاق سراح الرهائن ومعاملتهم بإنسانية.
وأكد على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، كما أشار للأضرار الجسيمة التي لحقت بالفلسطينيين من قتل وتشريد وجوع.
كارثة إنسانية
من جانبه، دعا فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، مشيراً إلى معاناة السكان منذ أكتوبر 2023.
بينما أكد ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل واسع ودون قيود، مع المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الفظائع المرتكبة.
أما المتحدث باسم اليونيسف، ريكاردو بيريس، فقد ركز على معاناة المواطنين الفلسطينيين وخاصة الأطفال في غزة.
مشيراً إلى نقص المعدات الطبية الأساسية مثل الحاضنات وأجهزة التنفس الصناعي، مما جعل الخدمات الطبية شبه متوقفة.
وأوضح أن الأطفال حديثي الولادة يواجهون ظروفاً صعبة للبقاء على قيد الحياة بسبب غياب البنية التحتية الطبية اللازمة.
في ظل هذه الظروف، هناك دعوات مستمرة من المجتمع الدولي لإنهاء العنف وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مع التطلع إلى تحقيق العدالة والمساءلة لمنع تكرار هذه الكوارث.
Share this content:
إرسال التعليق