كتب: صلاح هليل
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري على محافظة طوباس لليوم الثالث على التوالي، حيث فرضت حظرًا للتجول وشددت انتشارها في معظم مناطق المحافظة.
وذكرت تقارير ميدانية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة فجر اليوم.
وذلك بعد أن كانت متمركزة في محيطه خلال اليومين الماضيين، وقامت بمداهمة عدد من منازل المواطنين، مع انتشار مكثف لفرق المشاة داخل المخيم.
وفي تطور آخر، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة طمون بعد أن خلفت دمارًا كبيرًا في البنية التحتية وممتلكات الأهالي.
بينما تستمر عمليات الاقتحام في مدينة طوباس وبلدتي عقابا وتياسير، حيث حوّلت العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
تأتي هذه الاعتداءات وسط حالة من التوتر والغضب بين سكان المحافظة، الذين يعانون من انتهاكات يومية تطال حياتهم وممتلكاتهم.
يذكر أن انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية تمثل واحدة من القضايا الإنسانية والسياسية البارزة في المنطقة.
تتضمن هذه الانتهاكات عمليات مصادرة الأراضي، هدم المنازل، الاعتقالات التعسفية، والإجراءات التي تعيق حياة الفلسطينيين اليومية مثل الحواجز العسكرية وتقييد الحركة.
كما تشمل هذه الانتهاكات استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما يؤدي إلى إصابات أو حتى فقدان الأرواح.
تتواصل هذه الانتهاكات في ظل غياب حلول سياسية عادلة، مما يزيد من معاناة السكان الفلسطينيين ويؤجج التوترات في المنطقة.
وتسعى العديد من المنظمات الدولية والحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه الممارسات والدعوة إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
يحدث ذلك على مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك ساكنا سوى الشجب والإدانة، خاصة من العالمين العربي والإسلامي.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق