
كتب: علي بركات
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة الاعتداءات العنصرية الذي استهدف مسجدًا في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث تم الإساءة إلى نسخة من المصحف الشريف.
في بيانه، دعا الاتحاد الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة لمنع هذه الاستفزازات والانتهاكات التي تسيء إلى المسلمين ومقدساتهم.
كما أكد على ضرورة العمل الجاد لمكافحة العنصرية وخطاب الكراهية ضد الإسلام وأي دين آخر، مشددًا على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
أعرب الاتحاد عن قلقه العميق حيال ما يتعرض له المسلمون من انتهاكات تمس حقوقهم وكرامتهم في العديد من الدول الأوروبية.
مشيرًا إلى أن مثل هذه الحوادث تثير مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وتؤدي إلى تفاقم التوترات الاجتماعية.
وأكد أن هذه الاعتداءات ليست مجرد اعتداءات فردية، بل تعكس ظاهرة أوسع من التمييز والكراهية التي تتزايد في بعض المجتمعات.
كما دعا الاتحاد الأقليات المسلمة للتعامل مع هذه الاعتداءات بأساليب سلمية وحضارية، مع التأكيد على أهمية الالتزام بأخلاق النزاهة والاستقامة.
وشدد على ضرورة التعاون والتعايش الإيجابي مع المجتمعات المحلية، بما يعكس القيم الإسلامية من احترام وتسامح.
في ختام بيانه، أكد الاتحاد على استنكاره الشديد لهذه الجريمة ولجميع حوادث الإساءة إلى القرآن الكريم.
مطالبًا بتعزيز التعاون بين الدول والشعوب لتحقيق السلم الاجتماعي والاحترام المتبادل، وضمان حماية حقوق الإنسان لجميع الأفراد بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
وقد تم العثور على هذه النسخة مربوطة بسلاسل إلى درابزين السلالم المؤدية للمسجد، وعليها ستة ثقوب ناتجة عن طلقات نارية.
Share this content:















إرسال التعليق