رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الحرب على غزة / القطاع يودع يومًا داميًا .. وقصف عنيف على حي الزيتون

14 أغسطس 2025 6:23 ص 0 تعليق
غزة بعد الدمار
غزة بعد الدمار

وكالات

مع استمرار حرب الإبادة على غزة، تواصل إسرائيل هجماتها برا وجوا مستهدفة المدنيين، توازيا مع نهج التجويع الذي تتبعه بحق سكان القطاع المحاصر.

يأتي ذلك بعد يوم دام استشهد فيه 100 فلسطيني بينهم 38 من منتظري المساعدات في غارات توزعت على أنحاء القطاع حسب مصادر في مستشفيات غزة.

ووصفت وزارة الخارجية الكندية الأزمة الإنسانية في غزة بأنها “كارثية ولا تطاق”، معتبرة أن التقاعس (عن وقف حرب الإبادة) ليس خيارا.

في حين قال عضو بالبرلمان البرتغالي إن حكومة بلاده لن تسمح للسفن الإسرائيلية بالعبور من المياه البرتغالية.

ومن جهته، قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن الولايات المتحدة أنفقت 24 مليار دولار على حرب نتنياهو المروعة في غزة.

وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، أن ما لا يقل عن 100 طفل توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة.

وميداينا، واصلت فصائل المقاومة هجماتها على قوات الاحتلال، إذ قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105” وعبوة قرب دوار أبو حميد وسط خان يونس جنوبي القطاع.

المصدر: الجزيرة

استمرار حرب التجويع على قطاع غزة من جانب الاحتلال الإسرائيلي
استمرار حرب التجويع

الحرب والاعتداء السافر على فلسطين يعد واحدة من أكثر القضايا الإنسانية والسياسية تعقيدًا في العالم.

حيث تعاني المنطقة من صراعات مستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.

هذه الصراعات تتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وعلى حياة المدنيين الأبرياء الذين يعيشون تحت وطأة القصف والدمار.

تعتبر الهجمات الإسرائيلية على غزة جزءًا من سياسة طويلة الأمد تهدف إلى تقويض حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

هذه الهجمات غالبًا ما تصاحبها حصار خانق يمنع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية، مثل الغذاء والدواء، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين.

أزمة غزة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي أزمة إنسانية تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.

كما أن الحل السياسي العادل والشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه المأساة المستمرة وتحقيق السلام في المنطقة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري