وكالات الأنباء
مع تواصل حرب الإبادة على غزة، أعلنت مستشفيات القطاع الفلسطيني استشهاد 52 فلسطينيا، بينهم أطفال وصحفيون بسبب انتهاكات جيش الاحتلال.
في حين شنت إسرائيل 23 غارة من مسيّرات وقصفا من مقاتلات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مراسل الجزيرة إن الغارات الإسرائيلية على بيروت تأتي بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء مبانٍ في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.
وذلك تمهيدا لقصف مواقع مدعيًا إن حزب الله يستخدمها لتصنيع مسيرات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار.
وأن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في منطقة شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ، وإن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بضرب بيروت.
وفي غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي برتبة رقيب متأثرا بجراح أصيب بها سابقا في معارك غزة.
ومع احتدام المعارك بالقطاع، أكدت كتائب القسام استهداف قوة إسرائيلية في قيزان النجار، وجرافة بمنطقة معن بخان يونس (جنوب القطاع).
وسياسيا، وبعد كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان عن تسليح ما سميت “مليشيات إجرامية” في قطاع غزة بشكل سري، تعرّض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لهجوم من المعارضة وسط اتهامات له بتعريض الجيش للخطر.
وبينما أقر نتنياهو باتخاذ الخطوة وقال إن مَن سربها يقدّم خدمة لحركة حماس.
ومن جانبها قالت الحركة إن العملية تؤكد إشراف الاحتلال على هندسة الفوضى وسرقة المساعدات.
وفي غضون ذلك، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار.
علاوة على الفشل في إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني الاعزل، سواء كان في الضفة او القطاع.
وكل هذا يحدث تحت سمع وبصر العالم، في ضوء استخدام الولايات المتحدة الامريكية حق الفيتو ضد أي قرار يوقف الحرب.
المصدر: الجزيرة
Share this content:
إرسال التعليق