رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الحرب على غزة/ عملية للقسام بخان يونس .. وإسرائيل تبدأ خطة احتلال غزة

20 أغسطس 2025 11:50 م 0 تعليق
عناصر من الجيش الإسرائيلي يخلون إصابات - أرشيفية
عناصر من الجيش الإسرائيلي يخلون إصابات في أحداث غزة – أرشيفية

وكالات

مع استمرار حرب الإبادة على غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بدء المراحل الأولى من الهجوم على مدينة غزة.

في حين استشهد 81 فلسطينيا منذ الفجر بنيران الاحتلال المتواصلة في أنحاء القطاع كافة، 30 منهم من منتظري المساعدات وسط وجنوبي القطاع عند “مؤسسة غزة الإنسانية”، المسيّرة أميركيا وإسرائيليا.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إن هناك سيطرة شبه كاملة للجيش الإسرائيلي على القطاع.

مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من عملية عربات جدعون بدأت بأوامر من المستوى السياسي.

وميدانيا، أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت صباح اليوم الأربعاء من الإغارة على موقع مستحدث للجيش الإسرائيلي جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع بقوة قوامها فصيل مشاة.

أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 3 جنود بعملية وصفتها بالاستثنائية.

كما أقرت وزارة الدفاع الإسرائيلية خطة السيطرة على مدينة غزة باسم “عربات جدعون الثانية”.

معلنة استدعاء 60 ألف جندي احتياط في إطار الاستعداد للعملية، دون ذكر موعدها.

سياسيا، لم ترد، حتى الآن، الحكومة الإسرائيلية على موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الصفقة، رغم مضي أكثر من 24 ساعة على تسليم الوسطاء الرد لإسرائيل.

المصدر: الجزيرة

الدمار في غزة
الدمار في غزة

تعكس هذه الحرب مأساة إنسانية كبيرة، حيث يتعرض سكان القطاع المحاصر لأوضاع كارثية نتيجة للعمليات العسكرية المتكررة والحصار المستمر منذ سنوات.

غزة، التي تعد واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، تواجه تحديات هائلة على الصعيد الإنساني.

الحروب المتكررة تؤدي إلى تدمير البنية التحتية، وتهجير آلاف العائلات، وفقدان الأرواح، مما يترك أثرًا نفسيًا واجتماعيًا عميقًا على السكان.

المدارس والمستشفيات والمنازل تستهدف بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يجعل الحياة اليومية شبه مستحيلة.

الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007 زاد من معاناة السكان، حيث أدى إلى نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.

هذا الوضع يجعل من الصعب على الناس العيش بكرامة، ويؤدي إلى تفاقم الفقر والبطالة.

على الرغم من الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد وإيجاد حلول دائمة، إلا أن الوضع في القطاع لا يزال مأساويًا.

المجتمع الدولي يواجه تحديات في تحقيق العدالة والسلام بسبب تعقيد الأوضاع السياسية والتاريخية في المنطقة.

إن إنهاء حرب الإبادة على غزة يتطلب جهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الضغط الدولي لتطبيق القوانين الإنسانية وحماية المدنيين.

يجب أن يكون هناك التزام حقيقي لتحقيق السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدًا لهذه المأساة الإنسانية المستمرة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري