رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الحرس الثوري الإيراني: الكيان الإسرائيلي مُني بهزيمة قاسية .. وسنردّ بقوة على أي تهديد

1 ديسمبر 2025 9:35 ص 0 تعليق
عناصر من الحرس الثوري الإيراني - أرشيفية
عناصر من الحرس الثوري الإيراني – أرشيفية

كتب: صلاح هليل

أكد العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن العدوّ لا يملك أهدافًا جديدة ولا القدرة على تكرار أخطائه السابقة.

وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن نائيني شدد على أن أي اعتداء أو شر جديد سيقابل بردٍ أشدّ من قِبل القوات الإيرانية.

وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى مستويات الجاهزية من حيث التكتيك والتسليح والإبداع.

وأوضح نائيني أن قوات البسيج تمثل العنصر الأساسي للسلطة الوطنية، حيث لم يتم تشكيلها لتحل محل القوات المسلحة، بل لتعزيز القوة في مختلف المجالات.

وأشار محمد نائيني إلى أن القوات المسلحة حققت نجاحات كبيرة في تدريب الكوادر البشرية النخبوية.

مستشهدًا بدور الشهيد حاجي زاده في استقطاب أفضل النخب وتدريبهم على مواجهة التحديات العالمية.

وأضاف أن الكوادر الشابة في قطاع الصواريخ، التي يبلغ متوسط أعمارها حوالي 30 عامًا، تشكل اليوم العمود الفقري للقوة الهجومية والدفاعية في المجالات المتقدمة مثل الصواريخ، السيبرانية، الذكاء الاصطناعي، والصناعات الدفاعية.

وأشار إلى أن الحرب الأخيرة أظهرت نقاط ضعف العدو بشكل كامل، مؤكدًا أن قدرات إيران الدفاعية والهجومية أكبر بكثير مما كانت عليه سابقًا.

كما أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الكيان الإسرائيلي تعرض لهزيمة كبيرة خلال الحرب الأخيرة.

مشيرًا إلى اعترافات المسؤولين السياسيين والعسكريين في هذا الكيان ومراكز الفكر الأمريكية بذلك.

وختم نائيني بتأكيده على جاهزية القوات المسلحة الإيرانية لمواجهة أي تهديد جديد، مشددًا على أن أي عدوان سيقابل برد قوي وحاسم.

يذكر أن الصراع الإيراني الإسرائيلي هو واحد من أكثر القضايا تعقيداً في الشرق الأوسط.

حيث يتمحور الصراع حول قضايا سياسية وأمنية وأيديولوجية، حيث تعتبر إيران إسرائيل تهديداً لمصالحها الإقليمية.

بينما ترى إسرائيل في إيران خطراً كبيراً بسبب برنامجها النووي ودعمها لجماعات معادية لإسرائيل مثل حزب الله وحماس.

تتجلى مظاهر الصراع في التصريحات العدائية المتبادلة، والعمليات العسكرية غير المباشرة، والهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى التنافس على النفوذ في المنطقة.

كما أن الملف النووي الإيراني يمثل نقطة خلاف رئيسية، حيث تسعى إسرائيل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية بأي وسيلة.

ورغم الجهود الدولية لحل هذا الصراع، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع ويهدد الاستقرار الإقليمي.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري