
كتب: باسم حسن
تحيي اليوم وزارة الخارجية المصرية ذكرى شهداء الدبلوماسية المصرية بالخارج، مستذكرة تضحياتهم الجليلة التي قدموها في سبيل الوطن .
على مدار أكثر من نصف قرن، قدم أبناء وزارة الخارجية نماذج رائعة للتفاني والوفاء، حيث ضحى العديد منهم بأرواحهم أثناء أداء واجبهم في الخارج.
ومن بين هؤلاء الشهداء البواسل: الشهيد كمال الدين صلاح في الصومال عام 1957، والشهيد محمد درويش محمد في يوغسلافيا عام 1960.
والشهيد شريف محمد فهمي في تايلاند عام 1976، بالإضافة إلى شهداء تفجير السفارة المصرية في باكستان عام 1995، والشهيد محمد إسماعيل السيد في المكسيك عام 1998.
والشهيد إيهاب الشريف في العراق عام 2005، وغيرهم من الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر.
في هذا اليوم الذي يوافق ذكرى تفجير السفارة المصرية في إسلام آباد عام 1995، نستذكر بطولات هؤلاء الرجال الذين أدوا واجبهم حتى لحظة استشهادهم.
بينما تظل ذكراهم خالدة ورمزًا للوفاء والتضحية، ودافعًا لمواصلة العمل في خدمة مصر وشعبها العظيم.
يذكر أن تفجير السفارة المصرية في باكستان عام 1995 كان حادثًا إرهابيًا كبيرًا وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
أسفر الحادث عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، التفجير كان نتيجة توترات سياسية وأمنية بين مصر وجماعات متطرفة بتلك الفترة.
الحادث أثار موجة من الغضب والإدانة الدولية، حيث اعتبرت العديد من الدول هذا العمل اعتداءً على الدبلوماسية وانتهاكًا للقوانين الدولية.
وعلى الفور، السلطات الباكستانية بدأت تحقيقات واسعة النطاق لتحديد المسؤولين عن الهجوم.
بينما عملت الحكومة المصرية على تعزيز إجراءاتها الأمنية في الخارج لحماية بعثاتها الدبلوماسية في المناطق الملتهبة.
هذا الحادث يعكس التحديات الأمنية التي كانت تواجهها الدول في تسعينيات القرن الماضي، مع تصاعد نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة.
Share this content:















إرسال التعليق