كتب: خالد عبد الكريم
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم، أن الدبلوماسية الفاعلة والضغط المتواصل من قبل الدول الإسلامية يمكن أن يكونا السبيل لوقف هذه مآسي غزة.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن هذا جاء خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء ماليزيا أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني مرفوضة من قبل أي إنسان يتمتع بالحرية والضمير.
الرئيس الإيراني يحث الدول الإسلامية
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه يتعين على الدول الإسلامية تكثيف جهودها لوقف الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة.
ودعا إلى توحيد الجهود والعمل بمسؤولية من أجل دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين.
إدانة الجرائم الإسرائيلية
من جانبه، أعرب رئيس وزراء ماليزيا عن إدانته الشديدة للجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن حكومته أصدرت بيانًا قويًا ضد هذه الانتهاكات.
وأوضح أن ماليزيا تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع الدول الإسلامية الأخرى لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه الجهود المشتركة إلى إنهاء هذه الجرائم الوحشية من جانب الاحتلال الإسرائيلي بحق غزة.
العلاقات الإيرانية الماليزية
يذكر أن العلاقات الإيرانية الماليزية تتميز بتنوعها في المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية.
كلا البلدين يتمتعان بعلاقات دبلوماسية طويلة الأمد، حيث تم تعزيز التعاون بينهما على مدار العقود الماضية.
في الجانب الاقتصادي، تعتبر ماليزيا شريكًا تجاريًا هامًا لإيران، حيث يتم تبادل السلع مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية والصناعية.
وعلى الرغم من التحديات الناتجة عن العقوبات الدولية المفروضة على إيران، استمرت ماليزيا في الحفاظ على التعاون معها بطرق مختلفة.
أما في الجانب الثقافي، فقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا، حيث يتم تبادل البعثات الطلابية والثقافية بشكل دوري.
كما أن هناك اهتمامًا مشتركًا بتعزيز التفاهم الثقافي والديني بين الشعبين، خاصةً أن كلا البلدين يتمتعان بأغلبية مسلمة.
سياسيًا، تسعى كل من إيران وماليزيا إلى تعزيز التعاون في المحافل الدولية والإقليمية، مثل منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.
ورغم اختلاف المواقف السياسية أحيانًا، إلا أن العلاقات بينهما ظلت مستقرة نسبيًا إلى حد ما.
بشكل عام، تستند العلاقات الإيرانية الماليزية إلى المصالح المشتركة والرغبة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم تطلعات شعبي البلدين.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق