
كتب: عمر الدالي
جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تأكيده أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مشددًا في الوقت ذاته على رفضه لأي ضغوط أو مطالب وصفها بـ«المهينة».
وذكرت كالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن ذلك جاء خلال اجتماع جمعه بعدد من الشخصيات البارزة والنخب السياسية في إيران.
ونقلت الوكالة عن بزشكيان قوله إن طهران منفتحة على التفاعل والتعاون مع الأطراف المختلفة، إلا أن هذا الانفتاح لا يمكن أن يكون من طرف واحد.
متسائلًا عن جدوى المطالبة بتجريد إيران من قدراتها الصاروخية في الوقت الذي يتعرض فيه أمنها لتهديدات مستمرة من الكيان الإسرائيلي المدجج بالسلاح.
وأوضح الرئيس الإيراني أن بلاده لا يمكن أن تقبل بمعادلة تطالب فيها بالتخلي عن وسائل الدفاع.
بينما تواجه اعتداءات مباشرة، مؤكدًا أن التعاون لا يعني التفريط في مقومات الأمن الوطني، على حد قوله.
وفي حديثه عن الضغوط الأمريكية والغربية، شدد بزشكيان على أن إيران لا تبحث عن صدام أو مواجهة مع أي طرف.
وواصل: ولكن بلاده المقابل لن ترضخ للترهيب أو الإملاءات، ولن تقبل بالتنازل تحت الضغط.
واختتم الرئيس الإيراني تصريحاته بالتأكيد على تمسك بلاده بخيار الحوار السلمي مع الجميع، ولمصلحة الجميع.
مع التشديد على أن طهران ستقف بحزم بوجه أي محاولات للإذلال أو الظلم، وستدافع عن حقوقها وسيادتها بكل الوسائل المشروعة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق