
كتبت: نوريهان الشافعي
اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
بينما صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع على مجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي.
علاوة على زيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها.
إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة، علاوة على استغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
التصنيع المحلي
من جانبه، أكد الرئيس أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات.
خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.
بينما أشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.
وفي هذا الإطار، تفقد الرئيس عدداً من سيارات طراز “سيتروين C4X” التي تصنّع محليًا بنسبة مكون ٤٥% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة “ستيلانتس” الفرنسية.
وأوضح رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس ٢٠٢٣، وانه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس ٢٠٢٥.
مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو ٧ آلاف سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي ٢٨ ألف سيارة.
بينما يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة “ستيلانتس”، وسيبدأ الإنتاج نهاية عام ٢٠٢٦ بإجمالي ٢٤٠ ألف سيارة.
سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
واضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا.
وذلك دعماً لاستراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات، علاوة على زيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات .
Share this content:
إرسال التعليق