
كتب: خالد عبد الكريم
تعرضت بلدة بيتا جنوب نابلس صباح اليوم الجمعة لاعتداء من قبل المستعمرين اليهود وقوات الاحتلال، حيث أصيب ثلاثة مواطنين بجروح نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة جبل قماص.
كما أصيب عدد آخر بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة ” وفا ” الفلسطينية الرسمية بأن المستعمرين اليهود هاجموا المواطنين أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية.
مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، اثنان منهم يبلغون من العمر 65 عامًا، والثالث يبلغ 33 عامًا.
وأكدت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أنها قدمت الإسعافات الأولية للمصابين حيث كانت الجروح متوسطة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لدعم المستعمرين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي، مما تسبب في حالات اختناق بين المواطنين.
وتصاعدت الاعتداءات من قبل المستعمرين في الآونة الأخيرة، خاصة على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون.
مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأهالي ومصدر رزقهم الأساسي، ويزيد من الاعباء على كاهلهم .
تعتبر هذه الانتهاكات جزءًا من سلسلة طويلة من الممارسات الاستفزازية التي تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين في أراضيهم.
الزيتون، الذي يمثل رمزًا للصمود الفلسطيني، ليس مجرد محصول زراعي بل هو جزء من التراث الثقافي والاقتصادي للشعب الفلسطيني.
في ظل هذه الظروف، يواجه المزارعون تحديات كبيرة للحفاظ على أراضيهم ومواصلة زراعتها رغم المخاطر المتزايدة.
تتطلب هذه الأوضاع تدخلًا دوليًا وإجراءات صارمة لوقف الاعتداءات وضمان حماية حقوق الفلسطينيين في أرضهم ومصدر رزقهم.
Share this content:
إرسال التعليق