
كتب: خالد عبد الكريم
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات فجر اليوم الثلاثاء بمحافظات متفرقة من الضفة الغربية، طالت عشرات المواطنين بينهم أسرى محررون.
جاء ذلك من خلال تقرير لهيئة شئون الأسرى الفلسطينية، وذكرت أن الحملة شملت اعتقال نساء، أطفال، إضافة إلى احتجاز أقارب مطلوبين للضغط عليهم لتسليم أنفسهم.
اعتقالات بالجملة
في رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من مخيم الأمعري: عبد الله خليل أبو عطية، محمد عمر أبو كويك، نعيم خليل الطوخي، ومحمد خليل بلح.
إضافة إلى عز الدين الطويل من حي البالوع، وعز عميرة من حي الإرسال.
كما احتجزت شقيق الطالب في جامعة بيرزيت محمد أبو سيف في بلدة عبوين للضغط عليه، واعتقلت الشاب محمد أبو كويك من مخيم الأمعري.
في قلقيلية، اعتقلت القوات والدة وشقيقة وشقيق منفذ عملية “كدوميم” من بلدة باقة الحطب شرق المدينة.
بينما في سلفيت، اعتقل الاحتلال الشقيقين زاهي وعمرو إبراهيم الديك، والشاب رمضان جاسر الديك من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجميعهم من بلدة كفر الديك.
وفي طولكرم، اعتقلت القوات معزوز جعرون من ضاحية شويكة، للضغط على نجله لتسليم نفسه.
بينما في بيت لحم، اعتقل الاحتلال الشابين محمد محمود أبو عياش (25 عاماً) ونسيم وليد الهريمي (24 عاماً) من شارع الصف، وداهم عدة مخيمات وبلدات بالمحافظة.
وفي جنين، اعتقلت القوات المواطن أحمد محمد حلاج ونجله محمد من حي الجابريات، إضافة إلى عبد الكريم عماد فريد مرعي.
بينما في الخليل، اعتقل الاحتلال المواطن محمد يونس الشلالدة من بلدة سعير، وفتش منازل في تفوح ومخيم العروب، محطماً محتوياتها.
انتهاكات جسيمة
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني قدر رصد حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجن النقب الإسرائيلي.
وفقًا لما ذكرته قناة القدس الفلسطينية أن في هذا المعتقل تتجلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان دون أي مساءلة دولية.
هذه الانتهاكات تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، والاعتداءات الوحشية التي تصل إلى مستوى جرائم الحرب.
مما يسلط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه هؤلاء الأسرى وتندى له جبين البشرية.
ووفق تقرير إعلام الأسرى أن المعتقلين يواجهون اعتداءات منهجية تشمل الضرب المبرح، الحرق بالسجائر، وإطلاق الرصاص المطاطي عليهم بشكل مباشر.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق