
كتب: صلاح هليل
أعلن مركز غزة لحقوق الإنسان أن نتيجة الحرمان من العلاج خلال العامين الماضيين توفي أكثر من عشرة آلاف مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن ذلك بسبب الإبادة الجماعية واستهداف المنظومة الصحية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المركز أن من بين هؤلاء الضحايا ألف مريض توفوا بسبب عدم تمكنهم من السفر لتلقي العلاج اللازم نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر.
وحذر المركز في بيان أصدره اليوم الأحد من أن آلاف المرضى في القطاع يواجهون أزمة صحية متفاقمة.
حيث تتدهور حالتهم الصحية بسبب انهيار النظام الصحي، وعدم توفر الأجهزة الطبية والأدوية والعلاجات الأساسية.
وأشار إلى أن استمرار إغلاق معبر رفح والعراقيل الإسرائيلية تحول دون سفر المرضى لتلقي العلاج الضروري خارج القطاع.
وأكد المركز أنه وثّق وفاة 10 آلاف مريض، بينهم نساء وأطفال، خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن بعضهم كان ينتظر الحصول على تحويلات طبية للسفر.
بينما توفي آخرون بسبب نقص الأجهزة الطبية والأدوية وتدمير البنية التحتية الصحية في غزة.
وذكر المركز أن هناك 16,500 مريض لا يزالون ينتظرون الحصول على الموافقة للسفر لتلقي العلاج، بينهم 4 آلاف طفل يحتاجون إلى نقل فوري لإنقاذ حياتهم.
كما أشار إلى أن هناك مرضى سرطان تدهورت حالتهم الصحية نتيجة انقطاع العلاج الإشعاعي، وأطفال بحاجة إلى عمليات جراحية لا يمكن إجراؤها داخل القطاع.
وطالب مركز غزة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل برفع القيود المفروضة على المعابر وتوفير الاحتياجات الأساسية للمستشفيات.
كما دعا إلى إنشاء آلية دولية مستقلة لتأمين نقل الحالات الحرجة وتقديم الدعم العاجل للمراكز الصحية المتبقية في القطاع.
وأكد المركز الحقوقي أن الوضع الصحي في غزة يتطلب استجابة دولية فورية لإنقاذ حياة المرضى.
مشددًا على ضرورة محاسبة إسرائيل على استخدامها الحصار الطبي كأداة للعقاب الجماعي وجريمة إبادة جماعية بحق سكان القطاع.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق