كتب: صلاح هليل
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مواطن سوري راعي الأغنام كانت قد اختطفته أمس الثلاثاء أثناء رعيه للأغنام في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وصرح مراسل التلفزيون السوري الرسمي بأن دورية تابعة لجيش الاحتلال اعترضت الراعي.
وذلك في المنطقة الواقعة بين نقطة الدرعيات العسكرية السابقة وتلة القلع المحتلة، شمال غربي قرية المعلقة.
على الطريق الزراعي الرابط بين قرية الرفيد ومزرعة المشيدة، قبل أن تقتاده إلى داخل الجولان السوري المحتل.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من اعتقال قوات الاحتلال ثلاثة مدنيين من قرية الحميدية بريف القنيطرة، قبل أن تفرج عنهم بعد ساعات من احتجازهم.
وتشهد مناطق ريف القنيطرة تصعيدًا ملحوظًا في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين.
وذلك بالتزامن مع وصول لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، خلال الأيام الماضية، إلى المحافظة لتوثيق هذه الانتهاكات.
وتشهد الأراضي السورية انتهاكات متكررة من قبل إسرائيل، حيث تقوم بشن غارات جوية واستهداف مواقع متعددة داخل سوريا.
تبرر إسرائيل الهجمات بأنها تهدف لمنع تمركز قوات إيرانية أو نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية.
تتسبب هذه الانتهاكات في تصعيد التوترات الإقليمية وتفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا، خاصة في ظل الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية وسقوط ضحايا من المدنيين.
كما تعتبر هذه الأعمال انتهاكاً لسيادة سوريا وخرقاً للقانون الدولي، مما يثير إدانات واسعة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية.
يذكر أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق معقد يشمل الصراع الداخلي في سوريا والتوترات الإقليمية والدولية.
مما يجعل الحلول السياسية أكثر صعوبة ويزيد من تعقيد المشهد العام في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق