بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا .. تحديات السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط

كتب: صلاح هليل

بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في بيت جن بريف دمشق، تواجه إدارة ترامب تحديات معقدة في سياستها تجاه الشرق الأوسط.

يتمثل القلق الرئيسي في التوترات بين دعم الحكومة السورية والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي السورية.

وتتسم السياسة الأمريكية تجاه سوريا بالتعقيد والتحديات، بينما يسعى ترامب لتحقيق توازن بين دعم الحكومة السورية والالتزام بالعلاقات مع إسرائيل، فإن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن الوضع قد يتطلب إعادة تقييم شاملة.

فكيف تؤثر هذه العوامل على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأثرها على الاستقرار الإقليمي؟

الدعم الأمريكي لسوريا

على الرغم من الضغوطات الإسرائيلية، فإن ترامب لم يتردد في تقديم الدعم للحكومة السورية.

وتعتبر هذه السياسة غير معتادة في سياق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث يتوقع الكثيرون أن تكون الولايات المتحدة أكثر انحيازًا لإسرائيل.

ومع ذلك، يرى ترامب أن دعم سوريا هو جزء من استراتيجية أوسع لتحقيق السلام في المنطقة.

العمليات العسكرية الإسرائيلية

فوجئت إدارة ترامب بالعمليات العسكرية الاسرائيلية الأخيرة، مثل تلك التي تمت في بيت جن بريف دمشق، هذه العمليات أثارت غضب الحكومة السورية، مما يزيد من تعقيد الموقف.

تعتبر هذه العمليات بمثابة تحدٍ للجهود الأمريكية الرامية إلى فتح قنوات دبلوماسية بين سوريا وإسرائيل.

جهود التهدئة

في ظل هذه التوترات، يقوم توم باراك ومسؤولون أمريكيون كبار بإجراء محادثات تهدف إلى تهدئة الوضع.

يعتقد أن استهداف سوريا قد يضيع فرصًا دبلوماسية هائلة، مما يمكن أن يؤدي إلى تحول السوريين إلى خصوم لأمريكا وإسرائيل على حد سواء.

اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو

من المقرر أن يلتقي ترامب مع نتنياهو قريبًا في البيت الأبيض، وربما قبل عيد الميلاد، هذا اللقاء سيكون فرصة لمناقشة التطورات الأخيرة وتحديد الخطوات المستقبلية.

يتطلع الكثيرون إلى ما إذا كان هذا الاجتماع سيؤدي إلى تغيير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا.