رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

بقائي: الأعداد المُتزايدة للشهداء والجرحى الفلسطينيين تعكس حجم الكارثة الإنسانية بغزة

8 سبتمبر 2025 10:46 ص 0 تعليق
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي – أرشيفية

كتب: خالد عبد الكريم

تحدث إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين عن التصعيد الأخير في الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن بقائي أشار إلى أن هذه الجرائم تتماشى مع خطة تهجير الفلسطينيين التي أثارت ردود فعل واسعة من المجتمع الدولي.

وأكد في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي أن الأعداد المتزايدة للشهداء والجرحى الفلسطينيين تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم كل لحظة.

كما هنأ المتحدث المسلمين بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة، مشددًا على أهمية هذه المناسبة للتفكير في التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي يطالب بشدة بوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

داعيًا إلى اتخاذ خطوات جادة لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضاف أن تصعيد الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في الأحياء السكنية بغزة يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.

ويستدعي ذلك تحركًا عاجلًا من جميع الأطراف المعنية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية الشعب الفلسطيني من المزيد من الأذى.

واختتم تصريحاته بالدعوة إلى الوحدة بين المسلمين والعمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات التي تهدد الأمة الإسلامية.”

يذكر أن الإبادة الجماعية في غزة على يد إسرائيل تعتبر واحدة من القضايا الإنسانية والسياسية الأكثر تعقيدًا وحساسية في العالم اليوم.

غزة، تلك البقعة الصغيرة من الأرض، عانت على مدار سنوات طويلة من الحصار والاعتداءات العسكرية المتكررة.

تلك الاعتداءات التي خلفت دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.

الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل على غزة تؤدي إلى تدمير المنازل والبنية التحتية، مما يجعل الحياة اليومية لسكان القطاع شبه مستحيلة.

هذه العمليات العسكرية تبرر عادة بأنها رد على إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية.

ولكن الواقع يشير إلى أن تأثيرها يمتد إلى المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالنزاعات المسلحة.

الحصار المفروض على غزة منذ سنوات طويلة زاد من معاناة السكان بشكل كبير.

هذا الحصار أدى إلى نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود، كما تسبب في انهيار الاقتصاد المحلي وارتفاع معدلات البطالة والفقر.

بالإضافة إلى ذلك، القيود المفروضة على حركة الأفراد والبضائع جعلت غزة أشبه بسجن مفتوح، حيث يعيش السكان في ظروف إنسانية قاسية للغاية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري