
كتب: عادل مرقص
شهدت الأسواق المحلية المصرية تغيرات ملحوظة في أسعار الحديد والاسمنت مع نهاية تعاملات الثلاثاء وبداية تعاملات الأربعاء 10 سبتمبر، مقارنة بأسعار أمس.
حيث سجلت بعض مصانع الحديد هبوطًا في الأسعار، بينما حافظت مصانع أخرى على مستوياتها السابقة.
وفي المقابل، شهدت أسعار شركات الاسمنت صعودًا في بعض المناطق، بينما استقرت في مناطق أخرى.
تتأثر أسعار هذه المواد بعوامل متعددة، منها المنطقة الجغرافية وطرق التعامل التجاري بين التجار والمستهلكين، بالإضافة إلى التزام التجار بالأسعار وعدم المبالغة فيها.
هذا التنوع في الأسعار يجعل من الضروري متابعة السوق بشكل يومي للحصول على أفضل العروض.
يهتم العديد من المواطنين بمتابعة أسعار الحديد والاسمنت ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على المستوى العالمي، نظرًا لتأثير هذه المواد على قطاع البناء والتشييد.
وتقدم بوابة “نبض الشارع” الإلكترونية تحديثات دورية لهذه الأسعار، لتساعد المهتمين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
للبقاء على اطلاع دائم، ننصح المتابعين بمواصلة مراقبة التحديثات اليومية عبر المواقع الموثوقة أو التواصل المباشر مع التجار المحليين للحصول على أحدث الأسعار.
أسعار الحديد

سجل سعر طن حديد عز حوالي 38755 جنيه – انخفاض حوالي 565 جنيه.
بينما بلغ متوسط سعر طن الحديد الاستثماري 35990 جنيه – انخفاض حوالي 985 جنيه .
ووصل سعر حديد بشاي 38500 جنيه.
بينما سجل سعر حديد السويس نحو 38 ألف جنيه.
وسجل حديد المصريين نحو 38 ألف جنيه للطن.
بينما سجل سعر طن حديد المراكبي 37500 جنيه.
ورغم هذه الأسعار الرسمية، إلا أن هناك تفاوتًا في الأسعار بالسوق، حيث قد يصل السعر إلى أكثر من 40 ألف جنيه لدى بعض الموزعين في بعض المحافظات.
أسعار الاسمنت

هذه الأسعار المعدلة، شاملة ضريبة القيمة المضافة.
بلغ سعر طن أسمنت الرمادي حوالي 4045 جنيه – ارتفاع حوالي 55 جنيه.
سجل طن أسمنت حلون نحو 3470 جنيه.
كما سجل طن أسمنت الفهد 3350 جنيه.
بينما بلغ سعر أسمنت السويدي نحو 3650 جنيه.
كما سجل طن أسمنت المعلم نحو 3380 جنيه.
بالإضافة إلى أن سعر طن إسمنت السويس سجل نحو 3450 جنيه.
بينما بلغ متوسط سعر الاسمنت الأبيض حوالي 4950 جنيهًا، كما بلغ متوسط سعر طن الجبس اليوم 1550 جنيهًا.
وسجل متوسط أسعار الاسمنت المخلوط 3000 تقريبًا، بينما وصل متوسط سعر الاسمنت المقاوم 3940 جنيه في المتوسط.
يذكر أن التفاوت في الأسعار، يعود إلى عوامل متعددة، مثل نوع المصنع والشركة المنتجة، وأسعار الشهر، ومناطق التوزيع الجغرافية داخل الجمهورية.
هذه الإضافات تختلف من تاجر لآخر ومن منطقة لأخرى، مما يؤدي إلى تفاوت كبير في الأسعار النهائية التي يتحملها المستهلك.
تأتي هذه التغيرات في ظل تحديات اقتصادية وظروف محلية ودولية تؤثر على السوق، مع تطلعات لتحقيق استقرار أكبر في الأسعار مستقبلًا.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق