
كتب: خالد عبد الكريم
توالت ردود الأفعال الدولية المرحبة بموقف حركة حماس الإيجابي تجاه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار بغزة.
حيث أعلنت الحركة أمس استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات عبر وسطاء، من أجل مناقشة تفاصيل تنفيذ الاتفاق، مما أثار ترحيباً واسعاً على المستوى الدولي.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن سعادته برد حماس، مشيراً إلى أنه يتطلع بشدة إلى الإفراج عن الرهائن وعودتهم إلى عائلاتهم.
ووصف هذا اليوم بأنه “مميز للغاية وربما على نحو غير مسبوق من نواح كثيرة”، مما يعكس أهمية هذه الخطوة في تحقيق تقدم نحو السلام.
من جهته، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقف حماس بأنه خطوة بناءة ومهمة لتحقيق سلام دائم في المنطقة، وفق الإعلام التركي.
وأكد الرئيس التركي أن إسرائيل مطالبة الآن بوقف جميع الهجمات فوراً والالتزام بخطة وقف إطلاق النار.
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء المشهد المأساوي الذي يجرح الضمير العالمي بشدة.
أردوغان شدد على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية”، معتبراً أن تحقيق السلام يجب أن يكون أولوية قصوى.
ومن جانبه أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاؤله بشأن إمكانية تحقيق تقدم حاسم نحو السلام.
مشيراً إلى أن الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة باتا في متناول اليد.
بينما شدد ماكرون على ضرورة تنفيذ التزامات حركة حماس دون تأخير لضمان نجاح هذه المبادرة.
هذا وقد رحبت العديد من الدول ومن بينها مصر وقطر الوسيطان الدوليان مع الولايات المتحدة لبسط السلام في غزة على موافقة حماس على خطة ترامب.
وأبديا ترحيبهما الواسع لهذه الخطوة والتي من شأنها العمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقطاع وعودة الرهائن والأسرى إلى ذويهم.
موافقة حماس
وكانت حركة حماس أصدرت بياناً يوم الجمعة أكدت فيه موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى، سواء كانوا أحياءً أو جثامين، وفقاً لخطة الرئيس الأمريكي.
كما أعربت عن استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة تحظى بتوافق وطني ودعم عربي وإسلامي.
مما يعكس رغبتها في تحقيق تقدم ملموس نحو حل الأزمة علاوة على العمل لمنع المزيد من الدماء بغزة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق