كتب: أحمد الشيخ
شهد سعر الذهب هبوطًا ملحوظًا خلال اليومين الماضيين، حيث تأثرت بشكل كبير بتراجع الأسعار العالمية وضعف الإقبال عليه كملاذ آمن.
حيث تظل أسعار الذهب عرضة للتقلبات المستمرة بناءً على التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية والمحلية.
سجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في مصر 5500 جنيه للجرام، بانخفاض قدره 75 جنيه مقارنة بأسعار أمس، حيث كان قد انخفض أمس أيضًا بمقدار 255 جنيه للجرام.
سعر الذهب
أما بالنسبة لأسعار باقي الأعيرة، فقد جاءت كالتالي:
عيار 24: 6285 جنيه للبيع و6228 جنيه للشراء.
بينما عيار 18: 4714 جنيه للبيع و4671 جنيه للشراء.
أما عيار 14: 3666 جنيه للبيع و3633 جنيه للشراء.
كما بلغ سعر جنيه الذهب وزن 8 جرام (عيار 21) حوالي 44 ألف جنيه للبيع و43650 جنيه للشراء.
مع العلم أن هذه الأسعار لا تشمل المصنعية أو الضريبة أو الدمغة.
أسباب هبوط سعر الذهب
ويقول جرجس نظمي تاجر الذهب أن هبوط سعر الذهب يمكن تفسيره بعدة عوامل أساسية تؤثر على السوق العالمية.
من أبرز هذه العوامل ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على جاذبية الذهب للمستثمرين، إذ يصبح الاستثمار في الذهب أقل جاذبية مقارنة بالدولار القوي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة أسعار الفائدة تعزز من جاذبية أدوات الاستثمار ذات العائد المرتفع مثل السندات والأسهم، مما يقلل الطلب على الذهب.
من جهة أخرى، فإن التغيرات في العرض والطلب تلعب دورًا كبيرًا في تحديد سعر المعدن الأصفر.
على سبيل المثال، إذا زاد الإنتاج العالمي للذهب أو انخفض الطلب عليه، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
كذلك، في أوقات الاستقرار الاقتصادي، يقل الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، حيث يفضل المستثمرون توجيه أموالهم نحو استثمارات أخرى أكثر ربحية.
أما بالنسبة للتوترات السياسية، فإن انخفاضها يؤدي إلى تراجع الحاجة إلى الذهب كملاذ آمن.
وأخيرًا، التغيرات في السياسات التجارية مثل فرض أو تخفيض الرسوم الجمركية على واردات الذهب يمكن أن تؤثر على الأسعار بشكل كبير.
حيث تؤدي هذه السياسات إلى تغيرات في تكلفة الاستيراد والطلب العالمي.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق