
كتب: مروان السيد
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن جهودها المكثفة لدعم الثروة الحيوانية والداجنة في محافظتي المنوفية والجيزة، وذلك من خلال إطلاق قوافل بيطرية علاجية وإرشادية بتوجيه من وزير الزراعة علاء فاروق.
وذلك بهدف تقليل الآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع منسوب مياه نهر النيل في مناطق طرح النهر.
بينما تضمنت هذه الجهود إرسال قوافل بيطرية وإرشادية وفرق للرصد، علاوة على المتابعة والتقصي والتحصين.
شارك في هذه القوافل ممثلون عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة.
وكذلك، معاهد بحوث الصحة الحيوانية والأمصال واللقاحات البيطرية، بالإضافة إلى مديريتي الطب البيطري والزراعة في المحافظتين.
بينما شاركت القوافل البيطرية لمعهد بحوث التناسليات الحيوانية بتمويل من صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
أسفرت المعاينات الميدانية في القرى المتضررة بمحافظتي المنوفية والجيزة عن عدم وجود أي حالات نفوق للماشية.
بالإضافة إلى عدم تأثر عنابر الدواجن باستثناء بعض الدواوير الملحقة بالمنازل المتضررة.
قدمت اللجان خدمات بيطرية مجانية شملت الأمصال واللقاحات والكشف والفحوصات وأشعة السونار على الماشية، بالإضافة إلى حملة تحصينات وقائية ضد الأمراض الوبائية.
تم تنفيذ هذه الجهود على مدار يومين متتاليين في قريتي دلهمو بمحافظة المنوفية وجزيرة وردان بمحافظة الجيزة، حيث تم التعامل مع أكثر من 3700 رأس حيوان وطائر.
كما تم تجريع ورش مئات رؤوس الماشية ضد الطفيليات الداخلية والخارجية وتنفيذ برامج تحصين ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع.
وتواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها المكثفة لدعم صغار المربين والمزارعين من خلال القوافل البيطرية المجانية التي تقدم خدمات توعوية وإرشادية مهمة.
تشمل هذه الجهود التوعية بضرورة تجنب استخدام المياه الراكدة لشرب الحيوانات لتفادي الأمراض المنقولة بالحشرات.
بالإضافة إلى حماية المواليد الصغيرة من الحشرات والأمراض، والحفاظ على الأعلاف من الرطوبة لمنع نمو الفطريات.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التأمين على الثروة الحيوانية والمزايا التي يحصل عليها المربون.
مثل الرعاية الطبية الدورية ومنظومة التعويضات المخصصة للحالات المستحقة.
Share this content:
إرسال التعليق