
كتبت: أماني الصياد
شهد الشارع الرياضي المصري أصداء واسعة من النقاشات عقب فوز النادي الأهلي بالعديد من الجوائز في حفل “دي جيست”.
حيث أظهر هذا الحدث اختلاف وجهات النظر بين مشجعي الأندية المختلفة، واستعرضنا رأي عددًا من المواطنين على كافة انتماءاته الكروية بهذا الحدث.
أصداء واسعة
محمد محمود، وهو مشجع أهلاوي متعصب، يرى أن هذه الجوائز تؤكد تفوق الأهلي على الجميع، ويدحض الشائعات التي تقول إن الفريق يعتمد على الحكام لتحقيق الانتصارات.
كما أشار إلى أن بعض المنافسين يركزون فقط على مهاجمة الأهلي دون تقديم أداء قوي على الساحة الكروية.
من جهة أخرى، حمزة السيد، مشجع زملكاوي، أبدى إعجابه بمنظومة الأهلي التي تعمل بشكل مخطط ومدروس.
معربًا عن أمله في أن يسير نادي الزمالك على نفس النهج لتحقيق البطولات والمنافسة بقوة.
حمادة النقيب، مشجع أهلاوي آخر، أكد أن الأهلي هو القائد الحقيقي للمسيرة الرياضية في مصر بفضل إنجازاته المحلية والدولية المتعددة.
أما سيد جلال، وهو زملكاوي متعصب، فقد رفض الاعتراف بهذه الجوائز ووصفها بأنها مجرد “فشنك”.
وانتقد المنظومة التي يرى أنها تدعم الأهلي بشكل كبير من حكام واتحاد كرة وإعلام.
وأشار إلى أن الزمالك يظل مدرسة اللعب الفن والهندسة، لكنه تجنب الرد عندما تم الحديث عن نتائج فريقه الأخيرة، خاصة ودية بروكسي.
أحمد ممدوح، مشجع إسمعلاوي، عبّر عن إعجابه بمنظومة الأهلي وتمنى أن تحذو باقي الأندية حذوه في التخطيط والعمل الجاد.
كما أعرب عن أمله في أن يقدم فريق الإسماعيلي موسمًا مميزًا بعد الموسم الماضي الصعب.
جوائز “دي جيست”
أما بالنسبة للجوائز التي حصل عليها النادي الأهلي في حفل “دي جيست”، فقد كانت مبهرة وتعكس الأداء الرائع للفريق.
تم تكريم محمود الخطيب كأفضل رئيس نادي، وهو تكريم مستحق بالنظر إلى جهوده الكبيرة في قيادة النادي نحو النجاحات المتواصلة.
محمد الشناوي حصل على جائزة أفضل حارس مرمى، حيث أثبت دوره الأساسي في حماية مرمى الأهلي.
وفي خط الدفاع، تألق رامي ربيعة ونال جائزة أفضل مدافع، بينما حصل مروان عطية على جائزة أفضل لاعب خط وسط بفضل أدائه المميز وتحكمه في إيقاع اللعب.
محمد عبد الله تم اختياره كأفضل لاعب صاعد، مما يعكس إمكانياته الواعدة ومستقبله المشرق في عالم كرة القدم.
أما إمام عاشور، فقد كان نجم الحفل بلا منازع حيث حصل على أربع جوائز: أفضل هداف، أفضل لاعب، أفضل لاعب بتصويت الجمهور، وأفضل لاعب خط وسط مهاجم.
وسام أبو علي توج بجائزة أفضل مهاجم في مصر وحصل على لقب هداف الدوري في النصف الثاني من الموسم، بينما حصل البرتغالي مانويل جوزيه على جائزة أفضل مدير فني.
هذا الحدث يعكس التفوق الكبير للنادي الأهلي ومنظومته التي تعمل بشكل مدروس لتحقيق الإنجازات المتواصلة.
ومع ذلك، يبقى الجدل والنقاشات بين الجماهير حول هذه الجوائز جزءًا من حيوية المشهد الرياضي المصري.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق