كتب: صلاح هليل
شهدت مناطق جنوبي محافظة القنيطرة بسوريا، اليوم الخميس، توغلًا وانتهاك جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، يضاف إلى الممارسات التوسعية القمعية.
حيث اقتحمت دورية عسكرية قرية المعلقة ووصلت إلى محيط سرية الدرعية، وهي ثكنة عسكرية سابقة، وسط انتشار مكثف للآليات الثقيلة.
ووفق التلفزيون الرسمي السوري، القوة المتوغلة ضمت دبابتين وجرافتين عسكريتين.
إضافة إلى آلية تابعة لجيش الاحتلال، حيث قامت بنصب حاجز مؤقت في المنطقة، ما أدى إلى توتر واسع في صفوف السكان.
ووفق مراسل تلفزيون سوريا، أطلقت قوات الاحتلال النار في محيط بلدة المعلقة لإجبار الأهالي على الابتعاد عن موقع التوغل، الأمر الذي أثار حالة من الذعر والخوف بين المدنيين.
وامتدت الانتهاكات إلى قرية حران، حيث توغلت قوة إسرائيلية أخرى وأقدمت على اختطاف أحد المواطنين قبل أن تنسحب من المكان، دون صدور أي معلومات رسمية حول هوية المختطف أو أسباب العملية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مناطق الجنوب السوري.
في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اتساع دائرة التصعيد وانعكاساته على أمن السكان المحليين.
وتعد انتهاكات الاحتلال للأراضي السورية قضية مستمرة ومؤلمة للشعب السوري، ومنافية لاستقرار المنطقة.
تتنوع هذه الانتهاكات بين الاستيلاء على الأراضي، التهجير القسري للسكان، تدمير البنية التحتية، اختطاف أفراد، والاعتداء على حقوق الإنسان.
كما تتسبب هذه الانتهاكات في تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين بصورة مؤلمة.
تسعى المنظمات الدولية والجهات الحقوقية إلى توثيق هذه الانتهاكات ورفع الوعي العالمي بها، إلا أن الحلول ما زالت تواجه تحديات كبيرة بسبب تعقيدات الصراع وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق