
كتب: منير عوض
شهد ريف القنيطرة الجنوبي والأوسط بسوريا، اليوم السبت، توغلات متزامنة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد للانتهاكات المتكررة بحق بعض مناطق الجنوب السوري.
وأفادت وكالة «سانا» بأن قوة عسكرية إسرائيلية تضم سبع آليات توغلت انطلاقًا من قاعدة تل أحمر الغربي، وسلكت طريق قرية كودنة وصولًا إلى قرية عين زيوان.
وذكر مراسل الإخبارية السورية أن قوات الاحتلال أقامت حاجزًا مؤقتًا في وسط قرية عين زيوان.
حيث قطعت الطريق الواصل بينها وبين قرية سويسة، قبل أن تنسحب لاحقًا من المنطقة.
وفي السياق ذاته، شهد ريف القنيطرة الأوسط بسوريا توغلًا بريًا لقوة إسرائيلية في قرية العجرف، حيث قامت بنصب حاجز تفتيش مؤقت.
وأوضح المراسل أن القوة المؤلفة من أربع آليات عسكرية عمدت إلى تفتيش المارة قبل مغادرتها القرية.
كما أشار إلى أن دورية أخرى تابعة لجيش الاحتلال، مؤلفة من خمس سيارات عسكرية، توغلت في وقت سابق من اليوم داخل قرية عين زيوان.
وذلك بعد انطلاقها من قاعدة تل أحمر الغربي، وأقامت حاجز تفتيش مؤقت في المنطقة.
وتعد انتهاكات القوات الإسرائيلية للأراضي السورية موضوعًا زاد عن حده وأصبح مثيرًا للجدل في المنطقة.
تتنوع هذه الانتهاكات بين الغارات الجوية التي تستهدف مواقع عسكرية أو منشآت يزعم أنها مرتبطة بإيران وحزب الله، وبين التوغلات البرية العرضية أو القصف المدفعي في المناطق الحدودية.
غالبًا ما تبرر إسرائيل هذه الهجمات بأنها دفاع عن أمنها القومي ومنع تهديدات محتملة على حدودها.
على الجانب الآخر، تعتبر سوريا هذه العمليات انتهاكًا صارخًا لسيادتها وخرقًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وقد دعت الحكومة السورية مرارًا وتكرارًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات، إلا أن الردود الدولية تظل محدودة التأثير.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق