
كتب: أحمد علي
الزمالك يعيش أزمة داخلية جديدة بسبب تدخلات المدير الرياضي جون إدوارد في الشؤون الفنية للفريق الأول، وفقًا لتصريحات أحد أعضاء مجلس إدارة النادي.
العضو الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أكد أن جون إدوارد يتحمل مسؤولية كبيرة في تفاقم الأزمات داخل الفريق.
المشكلات بدأت بالتعاقد مع البلجيكي يانيك فيريرا، وما تبع ذلك من قرارات مثيرة للجدل مثل استبعاد عدد من اللاعبين الأساسيين.
مما أثّر على قوة الفريق وتركه دون بدلاء مميزين يمكن الاعتماد عليهم في حالات الطوارئ مثل الإصابات أو الإيقافات.
من بين اللاعبين الذين تم استبعادهم: محمد عواد، ناصر منسي، التونسي سيف الجزيري قبل عودته، سيف فاروق جعفر، والمغربي محمود بنتايج.
بالإضافة إلى ذلك، جاءت التعاقدات الجديدة مثل عمرو ناصر وأحمد شريف دون تحقيق أي إضافة ملموسة للفريق.
كما أشار العضو إلى أن إدوارد كان وراء التعاقد مع المدرب فيريرا، وأن طريقة إنهاء التعاقد معه تسببت بأزمة جديدة للنادي.
المجلس قرر تكليف إدوارد بإيجاد حل لهذه المشكلة بطريقة تليق بقيمة نادي الزمالك وسمعته، مثلما تم التعامل مع مدربين سابقين دون أي شكاوى.
يذكر أن الزمالك ساءت نتائجه إلى حد ما في الدوري العام المصري، وكذلك بالكونفدرالية الإفريقية لم يكن على المستوى المطلوب.
الزمالك يحتل المركز الرابع بالدوري المصري برصيد 22 نقطة، بينما يأتي الأهلي ثالثًا برصيد 23 نقطة وكلاهما من 12 مواجهة.
بينما يتصدر سيراميكا الدوري برصيد 29 نقطة من 13 مواجهة، ويحتل بيراميدز مركز الوصيف برصيد 23 نقطة من 10 مواجهات.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق