كتب: محمد بكري
خلال تبادل كثيف لإطلاق النار مع قوات الشرطة المصرية في محافظة الجيزة، لقي أحد أخطر المجرمين مصرعه اليوم الثلاثاء.
وذلك في إطار مواصلة جهود وزارة الداخلية لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.
العنصر الإجرامي، الذي يعد من أخطر المطلوبين أمنيًا، كان قد صدرت ضده أحكام قضائية نهائية بالإعدام.
علاوة على السجن المؤبد في عدد من القضايا الجنائية، تضمنت جرائم قتل عمد، وحيازة أسلحة نارية، وسرقة بالإكراه، وبلطجة.
كما كان مطلوبًا في قضايا أخرى تتعلق بإطلاق أعيرة نارية، علاوة الى القتل العمد، ومقاومة سلطات.
وبعد جهود مكثفة وتحريات دقيقة أجراها قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، تم تحديد مكان اختباء العنصر المذكور، حيث تمت محاصرته.
إلا أنه بادر بإطلاق النار تجاه القوات، ما استدعى الرد عليه والتعامل الفوري، وأسفر عن مصرعه بموقع الاشتباك.
بينما خلال استكمال التحريات، وردت معلومات حول قيامه بإخفاء كمية كبيرة من الأسلحة النارية في قطعة أرض زراعية بدائرة مركز شرطة ديروط بمحافظة أسيوط.
وعلى الفور، تم تقنين الإجراءات الأمنية واستهداف الموقع، حيث تم العثور على ترسانة من الأسلحة.
شملت: مدفع “RPG”، و2 رشاش جرينوف، و10 بنادق آلية، و4 بنادق خرطوش، وطبنجة، إضافة إلى عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات لكشف ملابسات ارتباط العنصر المذكور بشبكات إجرامية أخرى.
وسط إشادة من المواطنين بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن والاستقرار.
Share this content:
إرسال التعليق