كتب: صلاح هليل
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء الوضع في غينيا بيساو، مندداً بشدة بالانقلاب الذي نفذته عناصر من الجيش.
وأكد أن أي محاولة لانتهاك النظام الدستوري تشكل انتهاكاً لمبادئ الديمقراطية، خاصة وأن الشعب قد أدلى بصوته سلمياً في الانتخابات العامة التي جرت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووفق الأمم المتحدة، وفي بيان صحفي أصدره المتحدث باسمه، دعا غوتيريش إلى استعادة النظام الدستوري بشكل فوري وغير مشروط.
علاوة على إطلاق سراح جميع المسؤولين المعتقلين، بما في ذلك المسؤولون عن تنظيم الانتخابات وقادة المعارضة وغيرهم من الشخصيات السياسية.
كما حث جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس ودعم المؤسسات الديمقراطية واحترام سيادة القانون وإرادة الشعب.
وأشار إلى أهمية حل النزاعات من خلال الحوار السلمي والشامل والوسائل القانونية، مع الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكد الأمين العام دعم الأمم المتحدة الكامل لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي ومنتدى حكماء غرب أفريقيا.
تلك الجهود التي تهدف إلى حماية الديمقراطية وتعزيز الاستقرار في غينيا بيساو والعودة للديمقراطية.
كما شدد على ضرورة اختتام العملية الانتخابية بسلام والعودة إلى مسارها الديمقراطي في أسرع وقت ممكن.
انقلاب في غينيا بيساو نفذته عناصر من الجيش، حيث شهدت البلاد اضطرابات سياسية وأمنية خطيرة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متصاعدة بين الحكومة والقوات المسلحة، مما أدى إلى تدخل الجيش ومحاولة السيطرة على السلطة.
تعتبر هذه الأحداث جزءًا من سلسلة من الانقلابات التي شهدتها دول غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة، حيث تعاني المنطقة من عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية.
Share this content:
إرسال التعليق