كتب: خالد عبد الكريم
شارك الآلاف من أهالي أراضي عام 48 في المسيرة السنوية التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء، لإحياء الذكرى الـ69 لشهداء مجزرة كفر قاسم.
ووفق وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن المسيرة كانت بمدينة كفر قاسم بحضور رئيس وأعضاء بلدية كفر قاسم.
علاوة على حضور اللجنة الشعبية وقيادات من الأحزاب والحركات السياسية، إضافة إلى عدد كبير من الناشطين السياسيين والمجتمعيين.
تجمع المشاركون عند دوار الشهداء قبل انطلاق المسيرة، مرتدين قمصانًا سوداء كتب عليها “الذكرى الـ69 لمجزرة كفر قاسم، تسعة وستون عامًا وجرح المجزرة ما زال ينزف”.
كما رفعت الأعلام السوداء وصور ضحايا المجزرة، إلى جانب لافتات تحمل شعارات مثل “لا نسيان .. ولا غفران”.
وذلك وسط هتافات تدين سياسات الحكومة الإسرائيلية وتطالبها بالاعتراف بالمجزرة وتحمل المسؤولية عنها.
بدأت المسيرة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا، من ميدان مسجد أبو بكر الصديق وصولاً إلى صرح الشهداء، حيث أقيمت مراسم إحياء الذكرى في أجواء من الحزن والتضامن مع أرواح الضحايا.
بينما شهدت بلدة عطارة شمال مدينة رام الله فجر اليوم الأربعاء حادثة اعتداء جديدة من قبل مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين.
وذكرت مصادر محلية لـ”وفا” أن المستوطنين تسللوا إلى البلدة وأقدموا على إحراق مركبتين تعودان للمواطن محمد أيوب أبو أرجيلة وزوجته.
مما أدى إلى احتراقهما بالكامل، كما قاموا بخط شعارات عنصرية في المنطقة.
المستوطنون قدموا من إحدى المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين القريبة من البلدة، ونفذوا هذا الاعتداء تحت غطاء الليل.
وأضافت المصادر أن الأهالي استيقظوا على ألسنة اللهب والدخان الكثيف، وحاولوا جاهدين إخماد الحريق قبل أن يمتد إلى المنازل المجاورة.
وبعد تنفيذ فعلتهم، انسحب المستوطنون باتجاه المستعمرة التي انطلقوا منها.
يذكر أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة هجمات متصاعدة ينفذها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، والتي تتم غالبًا تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق