كتب: خالد عبد الكريم
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بيانًا، أدان فيه حادثة ” شاحنة المجاعة” والتي وقعت في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
حيث استشهد 20 مواطنًا وأصيب العشرات نتيجة انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية فوق تجمع للمدنيين الجائعين.
وذكرت قناة القدس الفلسطينية إلى البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي بغزة، الذي أوضح أن هذه الحادثة تأتي في سياق الفوضى المتعمدة التي يخلقها الاحتلال الإسرائيلي عبر سياساته التي تهدف إلى تفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
بالإضافة إلى إجبار الشاحنات على المرور عبر طرق خطرة ومكتظة بالمدنيين، ما يؤدي إلى وقوع كوارث إنسانية.
كما بيّن أن الطريق التي سلكتها الشاحنة كانت قد تعرضت للقصف سابقًا ولم يتم تأهيلها للمرور الآمن، مما ساهم بوقوع الحادثة.
ووصف المكتب الإعلامي هذه السياسات بأنها “جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان”.
محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له، وخاصة الولايات المتحدة، المسؤولية المباشرة عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وفرض فتح المعابر بشكل آمن ومستدام لضمان وصول المساعدات الضرورية دون قيود.
وأكد البيان أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة يمثل شكلًا من أشكال التواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية.
ودعا إلى تحرك عاجل لإنقاذ السكان المدنيين من المزيد من المآسي الإنسانية التي يشهدها العالم يوميًا.
يذكر أن المجاعة تشتد في قطاع غزة تحت سمع وبصر العالم، ويستشهد من جراء ذلك العشرات يوميًا وفق الاحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي كل انواع القمع والقتل والتشريد بمباركة من الولايات المتحدة الامريكية التي تطلق لها العنان لتفعل ما تريد.
إن الإنسانية على المحك، والجميع مسئولون، بما فيهم الدول الكبرى التي لم تحرك ساكنًا على الأقل من الناحية الإنسانية.
كما أن جميع العرب والمسلمين مدانون، خاصة القادة الذين لا يملكون غير الشجب والإدانة والكلمات الجوفاء.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق