رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

في دورة الألعاب العالمية بالصين .. “آدم الليثي” يحصد المركز الرابع في “الكاتا”

10 أغسطس 2025 2:02 م 0 تعليق
آدم الليثي خلال دورة الألعاب العالمية بالصين
آدم الليثي خلال دورة الألعاب العالمية بالصين

كتبت: أماني الصياد

في دورة الألعاب العالمية التي تقام حاليًا بمدينة «تشنغدو» الصينية، حقق اللاعب أدم الليثي، لاعب فريق الكاراتيه بالنادي الأهلي، إنجازًا لافتًا بحصوله على المركز الرابع في منافسات الكاتا فردي رجال.

ووفق الصفحة الرسمية للنادي الأهلي، يعتبر أدم الليثي أصغر لاعب يشارك في تاريخ الدورات العالمية بعمر 16 عامًا.

وقد أثبت جدارته من خلال الأداء المميز الذي قدمه في البطولة، ما جعله ينال إشادة واسعة من المتابعين والمنافسين.

شهدت منافسات الكاتا فردي رجال مواجهات قوية، حيث تمكّن الليثي من الوصول للمربع الذهبي بعد سلسلة من الأداء الرائع.

إلا أن رحلته توقفت عند هذا الحد بعد خسارته أمام منافسه الياباني كاكيرو، الذي يعتبر من أبرز اللاعبين في هذه الرياضة.

ورغم ذلك، يعد هذا الإنجاز خطوة كبيرة في مسيرة أدم الرياضية، خاصة أنه تمكن من المنافسة بقوة أمام لاعبين من ذوي الخبرة.

الجدير بالذكر أن أدم الليثي كان قد توج بذهبية بطولة إفريقيا لمنافسات الكاتا فردي شباب الشهر الماضي.

مما يعكس تطور مستواه بشكل ملحوظ واستعداده للتنافس على أعلى المستويات.

يتوقع أن يكون لهذا الإنجاز تأثير إيجابي على مستقبله الرياضي، حيث يظهر أنه قادر على تحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة.

يذكر أن دورة الألعاب العالمية في الصين تعتبر واحدة من أهم الأحداث الرياضية الدولية التي تجمع بين رياضيين من مختلف أنحاء العالم للتنافس في مجموعة متنوعة من الرياضات.

تقام هذه الدورة تحت إشراف الاتحاد الدولي للألعاب العالمية، وهي فرصة لتعزيز التفاهم الثقافي والتواصل بين الشعوب.

تتميز الدورة بتنوع الرياضات التي تشملها، حيث تتضمن رياضات غير أولمبية مثل الكاراتيه، التسلق الرياضي، البولينج، والتزلج على الماء.

هذا التنوع يتيح للرياضيين فرصة لإظهار مهاراتهم في مجالات لا تحظى بالاهتمام الكبير في الألعاب الأولمبية التقليدية.

الصين، كدولة مضيفة، تعمل على تقديم تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير من خلال توفير مرافق حديثة وتنظيم عالي المستوى.

كما تعتبر هذه الدورة فرصة للصين لإبراز ثقافتها وتاريخها الغني من خلال الفعاليات الثقافية المصاحبة للألعاب.

دورة الألعاب العالمية ليست مجرد حدث رياضي، بل هي منصة لتعزيز التعاون الدولي والسلام بين الدول.

من خلال الرياضة، يتمكن الناس من تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، مما يسهم في بناء عالم أكثر تفاهمًا ووحدة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري