
كتب: عثمان عبد الماجد
شهدت العاصمة السعودية الرياض لقاءً مغلقًا جمع رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والعربية.
وذكرت وكالة أخبار السودان أن الاجتماع خصص لبحث تطورات الأوضاع في السودان ومقترح هدنة إنسانية، في ظل استمرار الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ووفق مصادر مطلعة، لم يتم الكشف عن تفاصيل الاجتماع، فيما اكتفى وكيل وزارة الخارجية السودانية معاوية عثمان بوصف اللقاء بـ«الإيجابي» والزيارة بـ«الناجحة»، دون الخوض في فحوى المباحثات.
السودان والإدارة الأمريكية
وأكد أن البرهان شدد خلال اللقاء على حرص السودان على تعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته والمبعوث الأمريكي المعني بملف السلام في السودان.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن اللقاء يعد الثالث بين البرهان وبولس، حيث ناقش الجانبان آخر المستجدات الميدانية والسياسية في السودان، وانعكاساتها الإنسانية.
إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دعم الاستقرار ووقف التصعيد.
كما أفادت مصادر دبلوماسية بأن البرهان عقد اجتماعًا آخر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحضور مسعد بولس.
جرى خلاله استعراض تطورات الحرب في السودان، ومقترح الهدنة الإنسانية، وسبل تسهيل إيصال المساعدات إلى إقليمي دارفور وكردفان.
في المقابل، أعلن الجانب السعودي عن لقاء منفصل جمع مستشار الرئيس الأمريكي بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان.
بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع بالمنطقة، والمساعي المبذولة لإحلال السلام، وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وشهد اللقاء حضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.
علاوة على حضور مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان.
مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات هشام بن عبد العزيز بن سيف، إلى جانب عدد من المسؤولين الأمريكيين.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي في ظل تصاعد المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة إنسانية في السودان.
علاوة على فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات، تمهيدًا لإطلاق مسار سياسي يهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق