كتب: خالد عبد الكريم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بلدة تقوع الواقعة جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية، وانتشرت في عدد من أحيائها، وسط حالة من التوتر في صفوف الأهالي.
وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بأن قوات الاحتلال داهمت منزلي المواطنين محمد محمود العمور ويوسف أحمد أبو مفرح، دون أن تسجّل أي حالات اعتقال خلال الاقتحام.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة عطارة شمال رام الله.
ما أدى إلى شلّ الحركة المرورية وحدوث أزمة خانقة، واضطرار المواطنين إلى سلوك طرق التفافية طويلة للوصول إلى وجهاتهم.
وأوضح مراسل «وفا» أن إغلاق المدخل الرئيسي للبلدة يأتي في إطار سياسة التضييق المتواصلة التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتستمر الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكل يومي، .
حيث تتنوع هذه الانتهاكات بين مصادرة الأراضي، وهدم المنازل، واعتقال الفلسطينيين دون محاكمات عادلة.
إضافة إلى القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل، حتى أصبحت الضفة بمثابة سجن محكم.
كما تشمل هذه الانتهاكات الاعتداءات على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، خصوصاً في المناطق القريبة من المستوطنات الإسرائيلية.
تتسبب هذه السياسات في تدهور الأوضاع الإنسانية وزيادة التوتر في المنطقة، بجانب ما يحدث في قطاع غزة من انتهاكات صارخة .
حيث يعيش الفلسطينيون في حالة من القلق الدائم بسبب استمرار هذه الممارسات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق