
كتب: أسامة زين
تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف تفاصيل واقعة سرقة 175 كيلو جرامًا من مادة كبريتيد الزئبق من منزل أحد المواطنين في مركز ملوي بمحافظة المنيا.
بينما تبين أن الشخص المبلغ تعاون مع شخصين آخرين لاستخدام هذه المادة في عمليات نصب، مدعيًا أنها مادة أثرية تحتوي على الزئبق الأحمر الذي يعتقد أنه يستخدم في التنقيب عن الآثار.
تم ضبط الشخصين الذين زودوا المبلغ بالمادة، حيث اعترفا باستخدامها في عمليات النصب. كما تم القبض على المبلغ نفسه.
أما بالنسبة للجناة الذين قاموا بسرقة المادة، فقد تم تحديد هويتهم وضبطهم، واتضح أنهم أربعة أشخاص، أحدهم له سجل جنائي.
خلال التحقيقات، تم العثور بحوزة الجناة على بندقية آلية وفرد خرطوش بالإضافة إلى السيارة التي استخدمت في تنفيذ السرقة.
واعترف الجناة بارتكابهم الجريمة بهدف استخدام المادة المسروقة في عمليات النصب على المواطنين.
تم استعادة الكميات المسروقة بإرشاد الجناة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المتورطين في الواقعة.
يذكر أن كبريتيد الزئبق هو مركب كيميائي يتكون من الزئبق والكبريت، وصيغته الكيميائية هي HgS.
يوجد هذا المركب في الطبيعة على شكلين رئيسيين: السينابار (Cinnabar)، وهو الشكل الأحمر، والمتيكوتيت (Metacinnabar)، وهو الشكل الأسود.
يستخدم كبريتيد الزئبق في العديد من التطبيقات، مثل صناعة الأصباغ الحمراء المعروفة باسم الزنجفر، بالإضافة إلى استخدامه في بعض العمليات الكيميائية والصناعية.
ومع ذلك، يجب التعامل معه بحذر شديد بسبب سميته العالية وتأثيره الضار على الصحة والبيئة.
Share this content:















إرسال التعليق