كتب: خالد عبد الكريم
وقعت عملية فدائية أدت لمقتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر بجروح خطيرة في عملية دهس وقعت مساء اليوم الأحد في الضفة الغربية المحتلة.
كما استشهد منفذ العملية، وهو فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية جيت شرق قلقيلية.
ونقلًا عن المركز الفلسطيني للإعلام التي ذكرت أنه وفقًا للإذاعة العبرية، فإن عملية مقتل الجندي الإسرائيلي وقعت على الطريق بين نابلس وقلقيلية.
حيث دهست مركبة فلسطينية أحد الجنود الإسرائيليين على مفرق “جيت” مما ادى ذلك لمصرعه في الحال.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته أطلقت النار على منفذ العملية، ما أدى إلى استشهاده.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الجندي الإسرائيلي أصيب بجروح خطيرة نتيجة العملية، وتم تحييد المنفذ في الموقع.
كما تم إرسال قوات كبيرة من الجيش إلى مكان الحادث للتحقيق في ملابساته وعرفة أسبابه والخلل الذي أدى لذلك.
وحتى اللحظة، لم يتم الكشف عن هوية الشهيد الفلسطيني الذي نفذ العملية، أو من أي منطقة أو دوفاعه .
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ حملات اعتقال يومية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث تستهدف هذه الحملات المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك الشباب والنساء وحتى الأطفال.
تأتي هذه الاعتقالات ضمن سياسة تضييق الخناق على الفلسطينيين، وتهدف إلى قمع أي نشاط مقاوم أو معارض للاحتلال.
تعتبر هذه العمليات جزءًا من الإجراءات التي يتبعها الاحتلال لترسيخ وجوده في الأراضي الفلسطينية، حيث يتم اقتحام المنازل ليلاً، وترويع السكان، ومصادرة الممتلكات.
وترافق هذه الحملات غالباً مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، مما يؤدي إلى وقوع إصابات واعتقالات إضافية.
الاعتقالات اليومية تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون محاكمات عادلة أو تهم واضحة.
وتطالب المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق