
كتب: طه عبد السميع
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة 3 أكتوبر ٢٠٢٥م بموضوع عن شرف الدفاع عن الأوطان بمناسبة انتصار أكتوبر.
هذا، وتحرص الوزارة على تحديد الخطبة الرسمية الموحدة، بحيث تتناول مواضيع تهم المواطنين، بناءً على توجهات شرعية سليمة، ومناقشة قضايا الحياة اليومية للمواطنين.
وتعلن الوزارة عن حملات التوعية، في مختلف ربوع مصر، بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء.
كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وللحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المواطنين بصفة خاصة، والمجتمع الإسلامي بصفة عامة.
موضوع خطبة الجمعة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 26 سبتمبر ٢٠٢٥م تحت عنوان: شرف الدفاع عن الأوطان بمناسبة انتصار أكتوبر المجيد.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من الخطبة هو التوعية بوجوب وشرف الدفاع عن الوطن والعرض.
وواصلت بأن الدفاع عن الوطن ليس مجردَ واجب وطني أو قومي، بل هو واجب شرعي أصيل.
هذا الواجب نصت عليه آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية المطهرة، وأجمع عليه علماء الأمة عبر التاريخ.
وإن من مقاصد الشرع الشريف ترسيخ مفهوم الوطنية الإسلامية الصحيحة في نفوس المؤمنين.
وبيان أنَّ حب الوطن والدفاع عنه جزء لا يتجزأ من الإيمان والتدين الصحيح.
وأنَّ من يضحي بنفسه وماله في سبيل الدفاع عن وطنه وأهله وعرضه إنما يسير على نهج الأنبياء والصالحين، وله من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله تعالى.
وأوضحت الوزارة أن ترجمة خطبة الجمعة، يأتي في إطار واجبنا الدعوى تجاه ديننا، وبيان سماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية.
علاوة على ذلك، وضعت الوزارة خطة مكبرة، لتدريب جميع أئمة المساجد على بناء الخطبة العصرية الحديثة، من ناحية المعنى وفن الإلقاء.
وأوضحت أن ترجمة خطبة الجمعة، يأتي في إطار واجبنا الدعوى تجاه ديننا، وبيان سماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية.
علاوة على ذلك، وضعت الوزارة خطة مكبرة، لتدريب جميع أئمة المساجد على بناء الخطبة العصرية الحديثة، من ناحية المعنى وفن الإلقاء.
صلاة الجمعة
الصلاة تعتبر من أعظم العبادات التي يظهر بها المسلم إخلاصه وارتباطه بالله تعالى، فهي ليست مجرد حركات جسدية بل هي تواصل روحي عميق بين العبد وربه.
تؤدى الصلوات الخمس يوميًا في أوقات محددة، مما يعزز الانضباط في حياة المسلم ويذكّره دائمًا بأهمية التوجه إلى الله.
أما صلاة الجمعة، فهي ذات مكانة خاصة في الإسلام، حيث إنها تجمع المسلمين في مكان واحد للاستماع إلى خطبة الجمعة التي تحمل رسائل دينية واجتماعية هامة.
هذه الصلاة تعد فرصة لتوحيد الصفوف وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الإسلامي.
كما أنها تذكير بأهمية العبادة الجماعية وقيمة الوقت المخصص لله عز وجل، مما يسهم في تحقيق الرضا النفسي والروحي.
وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية إشارات واضحة إلى فضل وأهمية صلاة الجمعة، حيث قال الله تعالى
: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” [سورة الجمعة: 9].
Share this content:
إرسال التعليق