رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

موضوع خطبة الجمعة القادمة 7 نوفمبر ٢٠٢٥م الموافق 16 جمادى الأولى ١٤٤٧هـ    

2 نوفمبر 2025 2:36 ص 0 تعليق
وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة
وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة

كتب: طه عبد السميع

حددت وزارة الأوقاف المصرية على صفحتها الرسمية موضوع خطبة الجمعة القادمة 7 نوفمبر بموضوع هام عن إدمان الأطفال للسوشيال ميديا.

هذا، وتحرص الوزارة على تحديد الخطبة الرسمية الموحدة، بحيث تتناول مواضيع تهم المواطنين.

وذلك بناءً على توجهات شرعية سليمة، ومناقشة قضايا الحياة اليومية للمواطنين.

وتعلن الوزارة عن حملات التوعية، في مختلف ربوع مصر، بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء.

كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

وللحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المواطنين بصفة خاصة، والمجتمع الإسلامي بصفة عامة.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 7 نوفمبر ٢٠٢٥م تحت عنوان: إدمان الأطفال للسوشيال ميديا.

وأن الهدف من الخطبة التحذير من خطورة إدمان وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) خصوصا على الأطفال وسبل مواجهة ذلك.

وقالت الوزارة أن الله خلق الإنسان وعلّمه، وأكرمه بالعقل وفهّمه، وميّزه بنعمة التفكير والاختيار.

وجعل له سمعًا وبصرًا وفؤادًا، ليتحمّل مسئولية عمارة الأرض في هذه الدار.

وواصلت الوزارة: فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نموًّا هائلًا في العقدين الأخيرين، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأسر والأفراد.

وعلى الرغم من أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وإيجابياتها الكثيرة؛ فإن لها سلبيات في منتهى الخطورة.

وذكرت أن من أخطر القضايا التربوية والاجتماعية في زماننا هذا انغماس الأطفال في مواقع السوشيال ميديا.

حتى أصبح كثيرٌ من الأطفال لا يستطيعون فراق الهاتف ولو دقائق، وهذه الظاهرة لم تعد مجرد تسلية أو ترفيه.

بل تحولت لدى كثير منهم للأسف إلى إدمان حقيقي يضرّ بالدين والعقل والجسد والسلوك والمجتمع ككل.

فقدان شعور الأطفال بالأمان والدفء الأسري، وافتقار المهارات الاجتماعية.

تعرَّض الأطفال لعمليات التنمر الإلكتروني.

انعدام الثقة بالنفس، وتدني احترام الذات، علاوة على مشكلات صحية.

علاوة على ضياع الـهوية الثقافية والعربية، واستبدالها بالـهوية العالمية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري