رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

موضوع هام لخطبة الجمعة القادمة 24 أكتوبر٢٠٢٥م الموافق ٢ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ    

19 أكتوبر 2025 1:11 ص 0 تعليق
موضوع خطبة الجمعة القادمة
موضوع خطبة الجمعة القادمة

كتب: طه عبد السميع

حددت وزارة الاوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة بموضوع هام عن التوعية بضرورة وأهمية الحفاظ على البيئة وأثر ذلك في بناء الحضارة.

وتسعى وزارة الأوقاف المصرية من خلال هذه الخطبة لتوضح أن البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان في هذه الحياة من عناصر تؤثر فيه ويتأثر بها.

سواء كانت هذه العناصر طبيعية، وهي ما كانت من صنع الخالق عز وجل، كالأنهار والمحيطات، والحيوان والنباتات.

بالإضافة إلى المناخ والأرض والسماوات، أو بشرية، أي شيدت بواسطة البشر، كالطرق والمدارس والمساجد والمشافي العامة، وغير ذلك.

وقد أولى الإسلام عناية تامة للبيئة سواء بالحديث عنها، أو تسخيرها للإنسان، أو أمره بالحفاظ عليها والحرص على إعمارها.

علاوة على نهيه عن الإفساد فيها بشتى صور الفساد، وعقوبة من يفعل ذلك.

هذا، وتحرص الوزارة على تحديد الخطبة الرسمية الموحدة، بحيث تتناول مواضيع تهم المواطنين، بناءً على توجهات شرعية سليمة، ومناقشة قضايا الحياة اليومية للمواطنين.

وتعلن الوزارة عن حملات التوعية، في مختلف ربوع مصر، بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء.

كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

وللحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المواطنين بصفة خاصة، والمجتمع الإسلامي بصفة عامة.

بينما حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 24 اكتوبر ٢٠٢٥م تحت عنوان: البيئة هي الرحم الثاني والأم الكبرى

وذكرت الوزارة أن الهدف من الخطبة هو التوعية بضرورة وأهمية الحفاظ على البيئة وأثر ذلك في بناء الحضارة.

بينما الخطبة الثانية فتتحدث عن العنف ضد الأطفال، حيث يعد العنف ضد الأطفال من الظواهر الخطيرة التي تهدد صحة ونمو الأجيال القادمة.

وتؤثر بشكل مباشر على مستقبل المجتمع بأسره، وكما يرشد الإسلام أتباعه إلى الحفاظ على مكونات البيئة من حوله، وأن يكون بها بارا رحيما، لا قاسيا عنيفًا.

فكذلك يأمره بأن يحافظ على بيئته الصغيرة (أسرته)، وألا يلمس منه أفرادها إلا الرحمة بمفهومها الواسع في التربية.

ويتخذ العنف أشكالًا متعددة تشمل الإيذاء الجسدي كالضرب الشديد، والنفسي كالإهانة والإهمال.

مما يترك أثرًا عميقًا على الأطفال من الناحية النفسية والسلوكية ويؤثر ذلك حتمًا على المجتمع.

إنَّ ظاهرة العنف ضد الأطفال ظاهرة مرفوضة في الشرع الشريف والفطرة السوية.

وأوضحت الوزارة أن ترجمة خطبة الجمعة، يأتي في إطار واجبنا الدعوى تجاه ديننا، وبيان سماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري