
كتب: طه عبد السميع
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 نوفمبر، على صفحتها الرسمية بموضوع هام بعنوان: توقير كبار السن وإكرامهم.
هذا، وتحرص الوزارة على تحديد الخطبة الرسمية الموحدة، بحيث تتناول مواضيع تهم المواطنين، وذلك بناءً على توجهات شرعية سليمة، ومناقشة قضايا الحياة اليومية للمواطنين، والتي تمس حياتهم وهمومهم.
وتعلن الوزارة عن حملات التوعية، في مختلف ربوع مصر، بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء.
كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وللحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المواطنين بصفة خاصة، والمجتمع الإسلامي بصفة عامة.
موضوع خطبة الجمعة القادمة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 نوفمبر ٢٠٢٥م تحت عنوان: توقير كبار السن وإكرامهم
وذكرت الوزارة أن الهدف هو التوعية بأهمية تكريم كبار السن ورعاية أصحاب الفضل وإنزال الناس منازلهم.
وقالت الوزارة أن فإن توقير الكبار وأهل الفضل ليس سلوكًا اجتماعيًا عابرًا، بل هو مبدأ حضاري.
علاوة على أنه وصية نبوية، وعلامة على رقيّ الإنسان قبل أن يكون علامة على رقيّ المجتمع.
وفي زمن تتسارع فيه الحياة، وتتغير فيه المعايير، تبقى بعض القيم ثابتة لا تتبدل، لأنها جزء من إنسانية الإنسان قبل أن تكون جزءًا من هويته الدينية والأخلاقية.
ومن هذه القيم الأصيلة توقير الكبار وأهل الفضل؛ فهي قيمةٌ رسختها الشريعة، وعمّقها التوجيه النبوي، وبها تسمو المجتمعات وتستقيم العلاقات.
إن احترامَ كبار السن وأهل الفضل وتوقيرهم ركيزةٌ أساسيةٌ في بناء المجتمعات المتماسكة والمترابطة.
ولكن بسبب تغير القيم، وانشغال الأفراد بأنفسهم، وتأثر الشباب بثقافات مغلوطة تقلل من مكانة كبار السن وأهل الفضل، بدأت تتسع في بعض المجتمعات ظاهرة عدم احترام الكبار وأهل الفضل.
وقالت: اعرف للكبير قدره وحقه، فإذا ماشيتَه فَسِرْعن يمينه متأخرا عنه بعضَ الشيء، وإذا دخلت أو خرجتَ فقدمه عليك في الدخول والخروج، وإذا التقيت به فأعطه حقه من السلام والاحترام.
وإذا اشتركتَ معه في حديث فمكّنه من الكلام قبلك، واستمع إليه بإصغاء وإجلال، وإذا كان في الحديث ما يدعو للمناقشة فناقشه بأدب وسكينة ولطف.
وغضَّ من صوتك في حديثك إليه، وإذا خاطبته أو ناديته فلا تنس تكريمه في الخطاب والنداء.
ثقافة احترام كبار السن
التحية اللائقة: المبادرة بالسلام عليهم، والوقوف لهم عند قدومهم، وإظهار البِشر على الوجه.
إتاحة الأولوية: تقديمهم في الصفوف، والمقاعد، والمرافق العامة، والمناسبات.
خفض الصوت عند مخاطبتهم: لأن رفع الصوت يشعرهم بالإهانة أو التقليل.
الإنصات والصبر عند حديثهم: وعدم مقاطعتهم، ولو طال كلامهم أو تكرّر.
التخفيف عنهم في المشقة: حمل الأغراض عنهم، مساعدتهم في الحركة، وإرشادهم عند الحاجة.
إظهار التقدير اللفظي: استخدام ألفاظ الاحترام مثل: “تفضلوا”، “لو سمحتم”.
الاستئذان قبل مساعدتهم: ليكون الموقف لطيفًا وغير متكلّف.
سؤالهم عن أحوالهم: زيارة، اتصال، أو رسالة بسيطة تعكس الاهتمام.
الاستفادة من خبراتهم: سؤالهم والاستماع لرأيهم في المواقف والتجارب.
تجنّب السخرية من ضعفهم: سواء ضعف السمع أو الحركة أو النسيان.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق