
كتب: صلاح هليل
قدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيلية أن تحركات العائلات شهدت تصعيدًا ملحوظًا بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة مع حركة حماس.
وفقًا لما جاء في بيانهم وفق وسائل إعلام عبرية، شارك أكثر من مليون شخص في الإضراب العام والفعاليات الاحتجاجية التي نظمت في جميع أنحاء إسرائيل.
هذه المشاركة الواسعة تعكس مدى التضامن الشعبي مع قضية الأسرى والمختطفين لدى حركة حماس.
عائلات الأسرى أكدت أن انتهاء الفعاليات في “ساحة الأسرى” بتل أبيب لا يعني نهاية الحراك، بل هو خطوة ضمن سلسلة من الجهود المستمرة للضغط على الحكومة.
كما شددوا على استمرار الدعوة للمشاركة في أي مظاهرات قادمة، حتى يتم تحقيق الهدف الأساسي وهو استعادة الأسرى.
الإضراب العام الذي شمل تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى يأتي كرسالة قوية للسلطات الإسرائيلية.
حيث يعبر عن رفض واسع النطاق لتجاهل معاناة الأسرى وذويهم، في مقابل مكاسب سياسية من وجهة نظرهم.
المتظاهرون رفعوا لافتات تحمل شعارات مثل “لن نجعل الحكومة تضحي بالمختطفين”، مما يعكس تصميمهم على تحقيق مطالبهم وعدم التراجع.
التطورات تسلط الضوء على التوترات الداخلية في إسرائيل بشأن هذه القضية، وتضع الحكومة أمام تحدٍ كبير لتحقيق توازن بين الضغوط الشعبية والمواقف السياسية والأمنية.
ووفق سكاي نيوز، كان قد شارك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد في المظاهرات التي نظمتها عائلات الأسرى وسط تل أبيب.
وذلك للمطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة سريعة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
بينما جاء ذلك وسط اتساع دائرة الاحتجاجات بإسرائيل الأحد مع انضمام شخصيات سياسية بارزة إليها.
وقال لابيد أمام حشد من المتظاهرين في ساحة الرهائن إن أكثر ما يضعف حماس هو رؤيتنا معًا، وتضامننا، وقوة الضمانة المتبادلة في إسرائيل.
مضيفًا أنه عندما تعارض الحكومة عائلات المختطفين والمتظاهرين، فهذا يعزز حماس بشكل كبير.
بينما ظهر جالانت إلى جانب عائلات الرهائن وممثلين عنهم، مؤكدًا دعمه للمطلب الرئيسي المتمثل بإنهاء القتال مقابل الإفراج عن الأسرى.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق