
كتب: باسم حسن
استهل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري زيارته إلى باريس اليوم الخميس، بعقد لقاء مع ممثلي كبرى الشركات وصناديق الاستثمار الفرنسية، بمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسي MEDEF.
وذلك في إطار الحرص على دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع فرنسا.
بالإضافة إلى توسيع آفاق التعاون مع القطاع الخاص من خلال استكشاف فرص جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشاد الوزير خلال اللقاء بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات المصرية – الفرنسية خلال السنوات الأخيرة، والذي توج بالارتقاء بمستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية.
كما نوه بالنجاحات التي حققتها الشركات الفرنسية العاملة في مصر، لاسيما في مشروعات النقل القومية.
معرباً عن تطلع مصر إلى جذب مزيد من الاستثمارات الفرنسية، لاسيما في ضوء أن مصر تعتبر ثالث أكبر وجهة للاستثمارات الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط.
وفرنسا سابع أكبر مستثمر أجنبي وثالث أكبر مستثمر أوروبي بالسوق المصري، مشيراً لوجود نحو ١٦٠ شركة فرنسية تعمل حالياً بمصر.
كما رحب وزير الخارجية بمخرجات المنتدى الاقتصادي الأخير الذي عقد في شهر مايو تحت رعاية رئيس الجمهورية والرئيس الفرنسي.
وسلط الضوء على الفرص الواعدة المتاحة أمام الشركات الفرنسية، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
بالإضافة إلى الفرص الكبيرة التي تملكها مصر في مجال الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر والنقل والموانئ.
علاوة على صناعة السيارات والاتصالات والرقمنة والذكاء الاصطناعي، معرباً عن التطلع لانعقاد الاجتماع الأول للجنة الصناعية المشتركة بين البلدين.
واستعرض الوزير عبد العاطي كذلك الامتيازات الاستثمارية التي توفرها الحكومة المصرية، والجهود التي بذلت خلال الأعوام الأخيرة لتحسين بيئة الأعمال.
مستعرضاً مجموعة الإصلاحات الاقتصادية الواسعة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية.
وقد دار نقاش تفاعلي مع ممثلي الشركات الفرنسية تم خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا.
بالإضافة لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتواصل لدفع الشراكة الاقتصادية إلى آفاق أرحب بين البلدين.
Share this content:
إرسال التعليق